على درويش

طريق السعادة الأبدية

الإثنين، 27 يوليو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أحب شخصا تغزل فى صفاته وتحدث عنه وعن شمائله فى كل مناسبة وفى كل محفل فما بالك لو كان هذا الشخص حبيب الله - سبحانه وتعالى - النبى الخاتم خير خلق الله أجمعين من أُسرى به إلى المسجد الأقصى ثم عرج به ربه إلى السموات العلى، صلى الله عليه وسلم، واختاره رحمة للعالمين ويضاف إلى هذا « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، إنه صلى عليه وسلم هو أحمد الخلق ذو الخلق العظيم «أدبنى ربى فأحسن تأديبى» الذى تنام عيناه ولا ينام قلبه ولقد قال الله تعالى «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» وقال العزيز الحكيم سبحانه وتعالى «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».

أجمع الصاحون على أن حب النبى والإكثار من الصلاة على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، الذى رفع راية التوحيد بعد أن غاب التوحيد عن الفكر الإنسانى وتخبطت البشرية بين التعددية والشرك والآحاد هى الدليل النورانى على إن الإيمان قد تمكن من القلب وسار فى طريق السعادة الأبدية. قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام «لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه التى بين جنبيه» وفى حديث آخر قال سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم «من صلى عَلىّ مرّة وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا».

والمؤمن المخلص يهيم حبا فى الله، الإله الأعظم خالق كل شىء وبارئه الواحد الأحد الفرد الصمد الرحمن الرحيم الحكم العدل مالك كل شىء ومليكه «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ». كما يهيم حبا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ يُطِعْ الرَّسُول فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه» إنه الرحمة المهداة والشفيع يوم القيامة لأمته وللعصاة منها عسى أن يغفر لهم الله سبحانه وتعالى. إن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم نور فى الصدور وهداية للقلوب والعقول ووقاية من شياطين الإنس والجن وبركة فى الرزق والأولاد ومغفرة للذنوب ودليل حب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة