كشف الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، أنه تقصى مؤخرًا عن سبب وفاة محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، فاكتشف اغتياله بالتعذيب، موضحًا: "سألت أحد الأطباء، فأكد لى أنه لم يستشهد نتيجة صدمه بسيارة كما قيل، لكنه استشهد إثر تعذيب شديد"، مطالبًا بفتح القضية مرة أخرى، وتشكيل لجنة لبحث الأمر فورًا.
وطالب "السناوى" خلال كلمته بالحفل الذى ينظمه حزب الكرامة الآن، بمقره بالدقى، فى ذكرى ثورة 23 يوليو، بضرورة تحرك السلطات المصرية للإفراج عن الصياد المحتجز لدى السودان، وكذلك النظر فى استبعاد أوائل كليات الحقوق من العمل فى النيابة العامة نظرًا لاشتراطات هى أكبر بكثير من اشتراطات رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن مؤهلات كل آباء رؤساء الجمهورية كانت بسيطة جدًا.
وقال "السناوى"، إن وضوح المعايير والقواعد التى يقوم عليها البلد شرط أساسى لتقدمها، مشيرًا إلى أنه لم يحدث حراك اجتماعى منذ مينا موحد القطرين كما حدث فى الستينيات.
وأضاف "السناوى"، أن كل ما جاء بعد رحيل جمال عبد الناصر ناقض سياسته، وانتهكت سياساته بعد اتفاقية كامب ديفيد 1979.
وتابع: "جمال عبد الناصر أهم رجل ارتبط اسمه بقضايا العروبة، والعدالة الاجتماعية كانت من أهم سمات نظامه، وأقول لكل من يريد محو اسمه من التاريخ: موتوا بغيظكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة