منذ بداية اليوم لنهايته وصورها تلاحق عينيك بين كل خبر والآخر على مواقع التواصل تجدينها تحجز مكانا بينهم.
مرت سنوات وكيم كارديشان تفرض من قبل وسائل الإعلام، كنموذج للجمال الذى يجب أن تكون عليه المرأة، كائن يتكون من مجموعة كرات متلاصقة وموزعة بشكل لا يتكرر فى الطبيعة سوى بمحض الصدفة البحتة.
على الرغم من اعتراف أطباء التجميل - الذى يرجع لهم الفضل فى المنتج النهائى للكائن كيم كارديشيان- أنها حصلت على هذا التكوين العجيب بعد خضوعها لرحلة طويلة من الجراحات التجميلية، وعلى الرغم أيضا من أن الجمال لا يمكن حصره فى نماذج محددة، ناهيك عن لو كانت نماذج مبالغ فى اصطناعها، إلا أن العديد من النساء لازلن يسعين وراء الحصول على جسم كيم بجميع كراته المتناثرة.
انتقلت عدوى كيم بين النساء وعرفت جراحة تكبير المؤخرة "بالمؤخرة اللاتينية" وفى كل عام تقبل مئات آلاف من النساء حول العالم، على الخضوع لتلك الجراحة.
أما عن الوضع فى مصر ورد فعل النساء المصريات.. فيؤكد أستاذ الجراحة العامة والتجميل بطب قصر العينى الدكتور إبراهيم كامل عيادة أنه على الرغم من انتشار تلك الجراحة فى العديد من الدول، إلا أنها لم تلق نفس الترحيب والقبول من قبل المرأة المصرية.
يرجع سبب عزوف المرأة المصرية عن جراحة تكبير المؤخرة تبعا لرأى عيادة، إلى عدم الحاجة فالنساء فى مصر يتمتعن بمؤخرة كبيرة بالفعل بل على العكس فجراحة شفط دهون المؤخرة تعد من أكثر الجراحات انتشارا فى مصر.
لكن ذلك لا يمنع من إقبال بعض النساء النحيفات على جراحة تكبير المؤخرة، وهنا ينبه عيادة إلى اتخاذ الحذر عند الإقدام على تلك الخطورة فجراحة تكبير المؤخرة من الجراحات شديدة الدقة والتى تتطلب طبيبا ماهرا ومتمرسا لإجرائها، ذلك لكونها تقترب من أهم مواضع الأعصاب والعضلات بالجسم، وأى خطأ جراحى بسيط قد يؤدى لنتائج كارثية كالشلل النصفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة