تحت شعار «متوقفش حلمك» قرر صناع مشروع «حلم إسطبل عنتر» أن يصنعوا من الفسيخ شربات، وعلى مدار 15 سنة استطاعوا من خلال تدريب وتأهيل المواهب الحرفية البسيطة الكامنة فى أيادى أهالى حى «إسطبل عنتر» أن يغزلوا من الأدوات البسيطة منتجات رمضانية ذات ذوق راقٍ وعالية الجودة تنافس أكبر الماركات داخل السوق المصرية.
الخيامية والفوانيس والسجاد الشرقى المنقوش والمفارش المطرزة بأفضل الزخارف التراثية والزينة الرمضانية، هكذا انطلقت منتجات «حلم إسطبل عنتر» فى الأسواق بسعر معقول، ليكون بمثابة دخل للمدرسة نفسها ليغطوا احتياجاتها ولتستوعب أكبر عدد من الطلاب لتعليمهم الحرف بالمجان وللرفع من مستوى سكان المنطقة بشكل عام.
وقال «ناصر حسن» المنسق الإدارى للمشروع، إنه بجانب المدرسة التى تساعد المتسربين من التعليم، يقومون بتعليم الفتيات والشباب حرفا متعددة، للمصنوعات اليدوية، منها ورش على الزجاج، والنول، والسجاد، والتطريز، ويقومون بالتسويق لها بالمشاركة بها فى أكثر من احتفالية، كما نظموا معارض خاصة بهم فى أكثر من مكان، كما تمت دعوتهم فى أكثر من فعالية فى بعض الفنادق والمعارض، مؤكدا أن أكبر الأطفال سنًا لا يتجاوز السبعة عشر عاما، ولكن أصبح ارتباطهم بالمكان وحبهم لما يعملون جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، وإحساسهم بأنهم فاعلون فى مجتمعهم الصغير «إسطبل عنتر»، مضيفا: المشروع ليس بحديث العهد داخل إسطبل عنتر، فهو يعود لعام 1999 أى منذ ما يقرب من 15 عاما، ولكن نحاول الآن تكثيف جهودنا ببناء ببناء دور جديد لتوسعة المكان، لاستيعاب عدد أكبر من شباب وفتيات الحى، ولتدشين حملات أكثر يتمكنون من خلالها تحقيق آمال وأحلام الأطفال البسطاء.
"الفانوس.. الخيامية.. المنتجات الرمضانية" تحول إسطبل عنتر لحقيقة
الخميس، 02 يوليو 2015 04:07 م
الخيامية
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة