يعد اللولب من أكثر وسائل منع الحمل آمانا، نظرا لعدم احتوائه على المركبات الهرمونية، التى يمكن أن تؤدى لتعرض المرأة للعديد من المضاعفات، وخاصة مع الاستخدام لفترات طويلة.
كما يعد اللولب من أفضل موانع الحمل ذات النسب الأعلى فى الأمان، حيث تصل فرص منع الحمل معه إلى 98% . وعلى الرغم من ذلك تبقى احتمالات حدوث الحمل واردة، وذلك تبعا لرأى جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة.
وقد أرسلت قارئة تقول إن لديها طفلين، ومنذ ثلاثة سنوات قامت بتركيب اللولب كوسيلة لمنع الحمل ولكنها اكتشفت الشهر الماضى أنها حامل، وتسأل عن الخطورة التى يمثلها اللولب على نمو الجنين وهل يمكن أن تتعرض للإجهاض فى تلك الحالة؟
فيما يجيب جورج يواقيم على سؤالها مؤكدا أن الحمل أثناء وجود اللولب داخل الرحم أمر لا يستدعى القلق نهائيا، وهناك بعض الحالات -على الرغم من قلة عددها- أتمت الحمل أثناء تركيب اللولب بصورة آمنة وبدون أى مشاكل.
يضيف يواقيم أن العديد من الدراسات والتجارب أكدت أن اللولب لا يؤثر على الجنين ونموه أو استمراره داخل الرحم، حيث يبقى اللولب طوال فترة الحمل فى موضعه، إلى أن يحين موعد الولادة، وحينها يخرج من المشيمة دون تعرض المرأة أو الطفل لأى مضاعفات تذكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة