بالفيديو..تفاصيل سقوط أكبر شبكة إرهابية تهدد الأمن القومى..3خلايا تابعة للجنة العمليات النوعية المتقدمة بالجماعة تلقت تدريبا عسكريا بالخارج.. ومعسكرات التنظيم الدولى للإخوان أهلتهم لعمليات خطف واغتيال

السبت، 11 يوليو 2015 10:57 ص
بالفيديو..تفاصيل سقوط أكبر شبكة إرهابية تهدد الأمن القومى..3خلايا تابعة للجنة العمليات النوعية المتقدمة بالجماعة تلقت تدريبا عسكريا بالخارج.. ومعسكرات التنظيم الدولى للإخوان أهلتهم لعمليات خطف واغتيال وزارة الدفاع
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
-

"عبد الله نور" إرهابى هارب تولى إدارة الخلية من الخارج ويقيم فى تركيا لتسهيل إلحاق عناصرها بمعسكرات التنظيم الدولى


-

العناصر المقبوض عليها اعترفت بصدور تكليفات من قيادات الإخوان إبان اعتصام رابعة بإعداد مجموعات لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية بالبلاد


-

تكليف قيادات الجماعات الإرهابية بضم مجموعات تكفيرية ودعمها ماديا ولوجستيا وتوفير احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات



عرض الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو لضبط أكبر شبكة إرهابية تهدد الأمن القومى، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى توجيه ضربة استباقية للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من مقدرات البلاد فى الداخل والخارج، وتهديد الاقتصاد والأمن القومى، واستهداف الشخصيات المهمة فى الدولة.

ويبدأ الفيديو بكلمات لإرهابى يدعى "أحمد أمين غزالى" يقول: "اتعرفت على أشرف إسماعيل لتكوين خلية نوعية لحرق عربيات الشرطة ومحولات الكهرباء".

وخلال الفيديو ظهر إرهابى يدعى "خالد أحمد الصغير" قال قمت أنا وعبد الله صبحى بحرق سيارتين لضباط شرطة، وبرج اتصالات، وتم تكوين مجموعة عمل نوعية متقدمة، وتم تكليفنا لتلقى تدريبات على الخطف والاغتيالات.

وخلال الفيديو ظهر إرهابى يدعى "صهيب سعد محمد" قائلا: "تحدثت مع عبد الله نور وقابلت والده واستلمت منه مبلغ 65 ألف جنيه وسلمتها للمدعو مهاب لاغتيال ضابط شارك فى فض اعتصام رابعة العدوية.

وفى تعليق صوتى أكد البيان أنه فى إطار الخطة الاستراتيجية للأجهزة الأمنية بالدولة لكشف مخططات التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، التى تستهدف النيل من مقدرات الوطن وتدمير البنية التحتية، وضرب الاقتصاد وتهديد الأمن القومى، واستهداف الشخصيات المهمة بالدولة، والعاملين بالقوات المسلحة والشرطة، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن توجيه أكبر ضربة استباقية ضد العناصر الإرهابية، وكشف أخطر الخلايا التنظيمية التابعة للجنة العمليات النوعية المتقدمة، التى تلقت عناصرها تدريبات عسكرية فى الخارج، بأحد المعسكرات التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، على عمليات الخطف والاغتيال وتصنيع العبوات الناسفة، وإجراءات تأمين تحركات واتصالات عناصر الخلية بالبلاد.

وأشار الفيديو إلى أن المجموعة الإرهابية المذكورة تم إلقاء القبض عليها من خلال مداهمة المقر الخاص بها عقب استئذان الجهات القضائية، ووجد بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة، وتولى إدارة الخلية من الخارج الإرهابى عبد الله نور الدين إبراهيم موسى، واسمه الحركى نور، وهو هارب ومقيم فى تركيا، ومن مواليد 26 سبتمبر 1991، طالب جامعى مقيم فى "شارع عبد المنعم شبانة – أبو بريك – البساتين" وموقعه التنظيمى يشمل إدارة الخلية من الخارج وتسهيل إلحاق عناصرها بمعسكرات التنظيم الدولى.

وأضاف الفيديو: "تولى إدارة الخلية الإرهابية فى الداخل الإرهابى أحمد أمين غزالى وهو من مواليد 14 إبريل عام 1990، واسمه الحركى عمر، وحاصل على بكالوريوس علوم ومقيم فى شارع جمال عبد الناصر بحلوان.

وظهر الإرهابى أحمد أمين غزالى فى الفيديو، قائلا: "بعد تولى مسئولية المجموعات، تواصلت مع عبد نور الدين واتفقت معه على تدريب أشخاص فى معسكرات أكناف بيت المقدس على الاغتيالات والخطف".

وأشار الفيديو إلى أن العناصر المقبوض عليها اعترفت بصدور تكليفات من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية إبان اعتصام رابعة العدوية، بإعداد مجموعات لتنفيذ عملية إرهابية وتخريبية بالبلاد، وأنه تم دفع عناصر لتلقى تدريبات بمعسكرات التنظيم فى الخارج، وتسهيل سفرهم عبر محطات التنظيم بالدول الخارجية، وتوليهم عقب عودتهم مسئولية مجموعات الرصد وجمع المعلومات، عن الأهداف الاستراتيجية، والشخصيات المهمة، وضبط القوات المسلحة والشرطة، وكذلك تصنيع المواد المتفجرة، وتدريب العناصر المنظمة للعمليات على الاغتيالات والخطف والتفجير، بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر، ورصد الأهداف وتصويرها بواسطة أجهزة تكنولوجية حديثة، واختراق مؤسسات الدولة للحصول على المعلومات.

وأضاف الفيديو: "تم تكليف قيادات الجماعات الإرهابية بضم مجموعات تكفيرية ممن تورطوا فى عمليات إرهابية بالبلاد، حيث يتم دعم تلك المجموعات ماديا ولوجستيا وتوفير احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات، والتنسيق بشأن العمليات الإرهابية المزمع تنفيذها فى توقيتات متزامنة، لإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد.

وأشار الفيديو إلى أن الخلية مقسمة إلى 3 مجموعات رئيسية، الأولى منها مجموعة رصد وجمع المعلومات ويتزعمها الإرهابى خالد أحمد مصطفى الصغير، واسمه الحركى أنس، وحاصل على بكالوريوس هندسة زراعية ومن مواليد عام 1990، ومعه الإرهابى عبد الرحمن أحمد محمد البيلى، واسمه الحركى علاء، من مواليد عام 1993 وهو طبيب علاج طبيعى، وهاشم محمد السعيد عبد الخالق واسمه الحركى محسن، وعبد الله صبحى أبو القاسم محمود، واسمه الحركى محمود ويعمل محاسب ومن مواليد عام 1988، وصهيب سعد محمد محمد واسمه الحركى عمرو، وعبد الله كمال المهدى، وعمر محمد على محمود.

ويعترف الإرهابى صهيب سعد فى الفيديو بمشاركته فى اعتصام رابعة العدوية، من خلال سرقة سيارة البث، قائلا: كنت بشتغل فيها مصور، وشاركت فى تغطية المسيرات، وكنت بشترى شماريخ عشان نستخدمها ضد قوات الأمن.

وأشار الفيديو إلى أن المجموعة التنظيمية الثانية التى تم ضبطها هى مجموعة تصنيع العبوات المتفجرة، ويتزعمها الإرهابى أحمد مصطفى أحمد محمد، واسمه الحركى سيد، ومن مواليد عام 1975، وهو مسئول المجموعة، وحاصل على شهادة الأهلية فى التليغراف والتليفون، ومحل إقامته بالدويقة، ومعه رضا معتمد فتحى، واسمه الحركى عبد الله، ووظيفته كيميائى، ومحمد فوزى عبد الجواد، واسمه الحركى مروان وهو مهندس كهرباء، ومحمود الشريف محمود عبد الموجود واسمه الحركى عماد، وعبد البصير عبد الرؤوف عبد المولى واسمه الحركى عبد الله، ومحمد محسن محمود واسمه الحركى حسام.

واعترف الإرهابى أحمد مصطفى، مؤسس مجموعة تصنيع العبوات الناسفة، باشتراكه فى كل الأحداث التى تمت بعد اعتصام رابعة، قائلا: تعرفت على الإخوانى أحمد أمين، وقال لى "جهز الباسبور الخاص بيك عشان تاخد دورة تصنيع"، وأضاف خدت الدورة فى معسكر تابع لأكناف بيت المقدس، وقابلت عمر لكى آخذ مكان وأجهزة المواد اللازمة لتصنيع المواد المتفجرة، وأعطانى 40 ألف جنيه".

واعترف الإرهابى محمد فوزى عبد الجواد، أحد أعضاء مجموعة تصنيع المتفجرات: "فى شهر أغسطس طلب منى أحمد غزالى أطلع جواز سفر حتى أسافر إلى الخارج، من أجل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، وهناك حصلت على دورات عديدة منها دورة مجاهد ودورة قنص ودورة عمليات أمنية فى اختطاف واغتيال للشخصيات العامة، وقمنا بتصنيع عبوات ناسفة، وبعد انتهاء الدورات رجعنا مصر مرة أخرى وصنعنا حوالى 30 دائرة كهربائية.

المجوعة الثالثة والتى تتولى مهام التدريب ويتولى مسئوليتها الإرهابى أحمد سعد إسماعيل واسمه الحركى عبد الرحمن، والهارب عبد الرحيم مبروك الصاوى سعيد واسمه الحركى ابراهيم، والهارب مصطفى أحمد أمين محمد واسمه الحركى أمين، والهارب حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، ويتولى مسئولية تمويل الخلية الإرهابية الهارب أحمد عبد الباسط محمد محمد.

وأشار الفيديو إلى أنه جار تكثيف جهود البحث لضبط العناصر الهاربة، مهيبا بالمواطنين ضرورة التواصل مع أجهزة الأمن المختلفة للإبلاغ عن العناصر المذكورة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة