أجلت، غرفة المشورة برئاسة المستشار تامر عبد الونيس، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر تجديد حبس 5 أشخاص، محبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم بتحطيم قسم الاستقبال بمستشفى الدمرداش العام، وإصابة طبيب بكسر فى الأنف، إلى جلسة 13 يونيو لتعذر حضور المتهمين من محبسهم، وهم كل من "أشرف مصطفى، وأحمد ناصر، وأحمد محروس، ومحمد الوردانى، ومحمد ناصر".
أسندت النيابة للمتهمين جرائم الإتلاف والتعدى على موظف عام، وسرقة الموبايلات الخاصة بالأطباء، وكشفت تحقيقاتها اعتداء أهالى مريض مصاب بطلق بنارى فى يده على طبيب الاستقبال وإصابته بكسر فى الأنف، وفقدان وعى بغرض تهريب المريض المتهم فى إحدى القضايا، مع تحطيمهم قسم الاستقبال.
وأصدرت المستشفى بيانًا أكدت فيه أن أحد المرضى كان مصابًا فى يده بطلق نارى ويحتاج تدخلاً جراحيًا، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تقرر دخوله غرفة العمليات، إلا أنه تبين إصابته بمرض مزمن بالقلب ويحتاج رعاية مركزة بعد العملية، وأنه لا يوجد سرير خال بالرعاية، مما دفع المريض إلى الخروج لعمل فحص موجات صوتية على القلب خارج المستشفى، بسبب عدم وجود موجات صوتية للقلب باستقبال الدمرداش.
وتابع البيان: عاد المريض إلى المستشفى بصحبة أكثر من 40 مرافقًا من ذويه وأخبرتهم مديرة الاستقبال بتوافر سرير بالرعاية المركزة له مع عدم توفير السرير بالفعل، ثم تركت الطبيب المقيم فى مواجهة أهل المريض ليخبرهم بعدم توفر السرير ليقوم أهل المريض بإغلاق الاستقبال على الطبيب وبعض زملائه، ويقومون بتكسير الاستقبال والاعتداء على الطبيب مع اختفاء كامل لرجال الأمن الإدارى بالمستشفى أو عدم تدخلهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التأجيل هو التأجيل الثانى خلال أسبوعين ولنفس السبب وهو تعذر حضور المتهمين من محبسهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة