إمكانات كبيرة ومستشفى معطل و غير مستغل
ويبقى السؤال لماذا تترك تلك الإمكانيات مهدرة دون استغلال بالرغم من الحاجة الشديدة لها لإنقاذ حياة المرضى؟؟.
تعود أزمة مستشفى سموحة للطوارئ إلى الفضيحة الكبرى التى وقعت العام الماضى والتى كانت السبب فى الإطاحة برئيس الجامعة السابق الدكتور أسامة إبراهيم، بعد تنظيم ما أطلق عليه فى ذلك الوقت "مسرحية افتتاح وهمى" لرئيس الوزراء إبراهيم محلب للمستشفى العام الماضى، وتوقف المستشفى بعد انتهاء الزيارة عن استقبال حالات لعدم وجود أطباء و تمريض .
وبالرغم من تصريحات الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية طب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، السابقة حول وجود خطة تصاعدية لتشغيل مستشفى سموحة الجامعى للطوارئ، وزيادة عدد استقبال حالات الطوارئ بشكل تصاعدى، لترتفع تدريجيا من 45 سريرا إلى 60 سريرا خلال 3 أشهر، ثم تشغيل المستشفى بكامل طاقتها خلال 6 أشهر، إلا أن المستشفى لم يشهد أى تحسن، بل أصبحت الخدمة فى المستشفى سيئة جدا.
محلب: "أنا مش كل يوم هشيل رئيس جامعة"
الأمر ظهر جليا فى شكوى أهالى المرضى للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، خلال زيارتة التفقدية المفاجئة الثانية للمستشفى على هامش زياتة لمحافظة الإسكندرية الأخيرة، الأمر الذى أغضب "محلب" كثيرا، وقال فى نهاية زيارته:"أنا ماشى مش مبسوط ودى تانى زيارة للمستشفى ومش كل يوم هشيل رئيس جامعة كفاية أسامة إبراهيم ".
وبكى زوج إحدى السيدات أمام "محلب"، وألقى بالأموال فى وجه الطبيب المختص، قائلا:"خدوا الفلوس أه أنا عاوز مراتى تمشى من هنا"، وشكا الزوج من الإهمال الشديد ووضع زوجته 15 يوما داخل غرفة العناية المركزة دون أن يراها طبيب واحد طوال تلك المدة، كما شكا والد طفل مريض داخل المستشفى من إجراء عملية لنجلة تسببت فى تشوية الوجة، وشكى ثالث و هو طالب من وفاة ثلاثة من أصدقائه تم نقلهم إلى المستشفى نتيجة الإصابة فى حادث سير، واتهم إدارة المستشفى بالإهمال والتسبب فى وفاتهم، كما شكا من سوء معاملة الإدارة وردهم المستفز عليه "اللى يموت يموت وأيه يعنى".
وشكا أحد المواطنين لرئيس الوزراء:"أين حق الفقراء و التكلفة العلاجية مرتفعة جدا وإحنا بنشترى كل حاجة على حسابنا الشخصى لأن المستشفى بدون إمكانيات، الأمر الذى أثار حفيظة رئيس الوزراء، وأمر بفتح تحقيق فى الشكاوى الأربعة وحذر إدارة المستشفى من التكبر على المرضى وسوء المعاملة قائلا "اللى شايف نفسه أكبر من المرضى يمشى ".
يذكر أن الدكتور الراحل عبد العزيز الجندى عام 1995 هو من قام بوضع حجر الأساس لمستشفى الأطفال ومستشفى الطوارئ بسموحة ومستشفى برج العرب عام 1995، من خلال حصوله على منحة هولندية 500 مليون جنيه لإنشاء هذه المستشفيات، ثم الانتهاء من الإنشاء والتجهييز بأحدث أجهزة طبية عام 2004، ومنذ عام 2004 إلى عام 2014 لم يتم تشغيل المستشفيات إلى الآن، واتهم عدد من الأطباء الذين ألغى تعيينهم بالمستشفى بعد إجراء مسابقة علنية العام العام الماضى، بأن هناك شبهة تواطئ وتعمد من قيادات كلية الطب بالإسكندرية، لعدم تشغيل المستشفى لاستغلال المرضى لصالح المستشفيات الخاصة التى يملكونها أو يتبوؤن مراكز قيادية بها، حيث إنه بعد فوزهم فى المسابقة فوجئوا بتعنت فى قبول أوراق مصوغات التعيين ثم إلغاء المسابقة وإجراء مسابقة أخرى .
أهالى المرضى يشكون من سوء الخدمة و المعاملة
رئيس الوزراء يستمع لشكاوى أهالى المرضى
مستشفى سموحة تم إنشاؤه بمنحة هولندية بقيمة 500 مليون جنيه
محلب يستمع لشكاوى أهالى المرضى خلال زيارتة الأخيرة
إمكانيات هائلة بمستشفى سموحة
المستشفى معطل بحجة عدم وجود أطباء و تمريض
المستشفى به 47 حضانة أطفال غير مستغلة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
متى نقضى على العصابات
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد صالح المشيرفي
مستشفيات المؤسسه العلاجيه المهمله
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو منير على
الاجابه ضمن السؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسراحمد
شكرًا للمهندس / ابراهيم محلب
عدد الردود 0
بواسطة:
د:محمد ابراهيم
انها طب الاسكندريه
عدد الردود 0
بواسطة:
asd222
سبحان الله
عدد الردود 0
بواسطة:
هايله كامل من كله
الحل السحري للتوطيء
عدد الردود 0
بواسطة:
s عباس
لا يا معالي وزير الصحة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور علي البدراوي
الي متي يا ريس التوريث بالجامعات
عدد الردود 0
بواسطة:
sad
ياعم الأجهزة حديثة