دينا شرف الدين

لكم دينكم ولنا دين

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 08:21 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدث جلل نفذته جماعة الإخوان الإرهابية لينضم إلى سلسلة الأعمال الخسيسة، التى سطرها التاريخ فى سجل هذه الجماعة، اغتيال المستشار الجليل هشام بركات، النائب العام، الذى حمل على عاتقه، رحمه الله مهمة إنجاز العدالة وتطبيق القانون على كل مخطئ على حدٍ سواء لا يفرق بين وزير أو خفير .

حتى أننا فى عهده القصير رأينا ضباطًا للشرطة تمت عقوبتهم بالقانون لارتكابهم بعض التجاوزات مثلهم مثل أى مذنب من أى جهة أخرى، وهذا ما لم نعتد رؤيته من قبل على الإطلاق .

أما عن جماعة الخسة والغدر، فقد طفح الكيل من جراء أعمالها الإجرامية الانتقامية الغاشمة، التى لا تعرف شيئًا عن معنى الرحمة والإنسانية والمواطنة .

قتل النفس التى حرم الله فى نهار شهر رمضان لمجرد أنه رجل يطبق القانون بما يرضى الله، لكن الأهم هنا أن ما يرضى الله قد لا يرضى أنفسهم الخبيثة، وهذا بيتُ القصيد !

لقد منح هؤلاء القتلة لهذا الرجل الجليل فرصة عظيمة لنيل الشهادة ورفقة النبيين والصديقين والشهداء، وأثقلوا كواهلهم بالمزيد من الذنوب والخطايا، وسطروا واقعة اغتيال جديدة لتزداد عمليات اغتيالاتهم للرموز الكبيرة على مر تاريخهم الأسود واحدة !

وأما عن رغبتهم فى إرهاب القضاء وخلخلة عرشه الشامخ فلن يحدث، وأما عن موقف القضاة فى نظر قضايا جماعة الإرهاب فلن يتغير قيد أنملة، وأما عن موقف المصريين جميعًا فهو مزيد من الكراهية والبعد واتساع الشق الذى فصل بين كل مصرى ينتمى لأرض مصر بحق وبين هؤلاء غير المنتمين إلا لأنفسهم وزمرتهم الحاقدة .

نهاية: على الدولة أن تتخذ موقفًا جادًا سريعًا فى تطبيق العدالة على هؤلاء ووضع إجراءات استثنائية تتناسب وخطورة الموقف، ولا تلتفت كثيرًا لاعتراضات المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان على أحكام القضاء فإن كان هناك جرم يستلزم عقوبة الإعدام فليتم تنفيذه فورًا بما يرضى الله وطبقًا للقانون، دون مهادنات أو تلكؤات لخاطر أى موقف سياسى.
فمن أمِن العقاب أساء الأدب .

وأخيرًا: فكما قاتل المصريون الصهاينة فى نهار العاشر من رمضان وقدر الله لهم النصر المبين وهم صائمون، سيقاتلون هؤلاء الخونة وسينصرهم الله عليهم جميعًا، ذلك لأنكم أشد كفرًا وأكثر قسوة من العدو الصهيونى، الذى لا يقتل بنى عرقه ودينه مهما احتدم بينهم الخلاف !
أيها الإخوان المجرمون. لكم دينكم. ولنا دين .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة