الزبادى واللبن الرايب والفواكه لعلاجها

المسكنات والأطعمة المشبعة بالدهون من أهم مسببات الحموضة فى رمضان

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 05:10 م
المسكنات والأطعمة المشبعة بالدهون من أهم مسببات الحموضة فى رمضان الدكتور عمر هيكل
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، أن الحموضة تزداد لدى عدد كبير من المرضى، وذلك بسبب زيادة إفراز الحامض المعدى عن معدلة الطبيعى، ومن أشهر أسباب الحموضة الاستخدام العشوائى للمسكنات وأدوية الروماتيزم والأسبرين، وكذلك كثرة تناول المشروبات الحمضية مثل الخل والفلفل الأسمر وعصير الليمون المركز، وأيضا الوجبات السريعة بما تحتويه من نسبة عالية من الدهون، خصوصا إذا كانت طريقة الطهى تعتمد على التحمير والقلى أو استخدام التوابل والمخللات والبهارات بصورة كبيرة، والتى تضيف إلى الطعام نكهة وطعم يفضله بعض الناس، ولكن للأسف الشديد كل هذه العوامل تهيج وتنشط إفراز الحامض المعدى، وبالتالى يشعر المريض بالحرقان وزيادة الحموضة.

وقال إن الصيام والامتناع عن تناول الطعام والشراب فى نهار رمضان يقلل هذه الأعراض، ويعتبر الصيام من أفضل الطرق، بالإضافة إلى العلاج الطبى لعلاج الحموضة .

وننصح الصائم حتى لا يصاب بالحموضة والانتفاخ بعدم ملء المعدة بالطعام والشراب بعد الإفطار مباشرة، وأن يفطر على تمر وتناول طبق شوربة ساخن.

وأضاف: "يفضل أن يأخذ الجهاز الهضمى قسطا بسيطا من الراحة ثم يكون الإفطار بعد ذلك بأن يكون الأكل متوازنا تكثر فيه الخضراوات الطازجة واللحوم البيضاء غير المحمرة والجيدة الطهى، ومضغ الطعام جيدا، وأن يتم تناول الطعام ببطء لكى تعطى العصارة المعدية فرصتها للعمل والإفراز بهدوء، وننصح كذلك المرضى الذين يعانون من الحموضة أو ارتجاع حامض المعدة على المرىء بأن يكون هناك وقت كاف بين آخر وجبة والنوم لا يقل عن 3 ساعات" .

وقال: يعتمد العلاج أساسا على الانتظام فى تناول الطعام، ويقسم الطعام على 5 وجبات والبعد عن الأطعمة الحامضية وعدم تناول أدوية الروماتزم والأسبرين، وتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، ويعتبر اللبن الرايب واللبن والزبادى من الأغذية المفضلة لعلاجها، ويعطى المريض أدوية للحموضة مثل جافكسون والأدوية الحديثة التى تمنع إفراز حامض المعدة مثل النكسيم والكونترولوك".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة