فى حوار مع الطبيب الحائز على جائزة أحسن أبحاث من المجلة الأمريكية لعلاج العقم.. دكتور على فريد: استخدام النانو تكنولوجى لعلاج تأخر الإنجاب وأدوية جديدة من سم النحل ودموع العين تؤخر شيخوخة البويضات

الإثنين، 29 يونيو 2015 04:13 م
فى حوار مع الطبيب الحائز على جائزة أحسن أبحاث من  المجلة الأمريكية لعلاج العقم.. دكتور على فريد: استخدام النانو تكنولوجى لعلاج تأخر الإنجاب وأدوية جديدة من سم النحل ودموع العين تؤخر شيخوخة البويضات الدكتور على فريد الحائز على جائزة أحسن أبحاث من المجلة الأمريكية لعلاج العقم
حوار ــ سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فوز الأستاذ الدكتور على فريد محمد أستاذ طب النساء والولادة بجائزة أحسن بحث من المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية ومن مجلة "حياة العلم الأمريكية"، بأحسن بحث لسنة 2014 لعلاج العقم".

خبر حمل البشرى والأمل للكثيرين منذ أيام، وبالطبع فليس الأمر بجديد على الأطباء والعلماء المصريين، الذين طالما تم تكريمهم من قبل الدول الأجنبية نتيجة لمجهوداتهم فى تطوير الأبحاث العلمية والطبية ، خاصة وأن النجاح فى علاج سبب من أسباب العقم يعد إنجازا علميا يمنح الكثيرين أملا فى الإنجاب.

والدكتور على فريد هو أحد أهم العلماء فى مجال الطب النساء والولادة، وأسهمت دراساته على مدار سنوات فى علاج العديد من حالات العقم وتأخر الإنجاب، وهذه الجائزة لم تكن الأولى، بل هى المرة الثانية التى يفوز فيها من مجلتين أمريكيتين مختلفتين كأحسن بحث، وقد سبق له الفوز بهذه الجائزة لسنة 2013 أى أنه يفوز بالجائزة للعام الثانى على التوالى.

وفى حوار خاص مع "اليوم السابع" تحدث دكتور على عن إنجازاته الطبية وأبحاثه وعن المعوقات التى واجهته ومستقبل نتائج دراساته.

- ما هى الدراسات والأبحاث التى تم على أساسها الحصول على تلك الجائزة؟

- حصلت على هذه الجائزة نتيجة ابتكار بعض الطرق العلاجية والأبحاث التى تسهم فى علاج العديد من حالات تأخر الإنجاب، وذلك من خلال بحثين:

• البحث الأول ابتكار عقار جديد يستفيد من مميزات الهرمونات ويتجنب أعراضها السلبية، وهذا العقار يسمى "أف. أس. إل. واى. إم 192050 FASLAM" وهو تركيبة كيميائية مميزة، تم تخليقها لأول مرة فى المعمل، ويتميز هذا العقار بعدة مميزات فارقة لعلاج صعوبة الإنجاب لدى النساء ومن هذه المميزات: أنه يتم امتصاصه كاملاً وبصورة سريعة بعد تناوله عن طريق الفم ولا يشترط أن تكون المعدة خالية، كما أنه لا يتفاعل مع أى أدوية أخرى، ولا يوجد له موانع فى الاستخدام، كما أن له خصائص هرمونية متعددة، إذ أنه ينجذب إلى مستقبلات البروجيستيرون ومضاد لمستقبلات الإندروجين، ولا يوجد له تأثير على مستقبلات الكيرتيزون وتأثيره ضعيف جدًا على مستقبلات الإستروجين، ويحبط الإستروجين متوسطيًا وتأثيره يتناسب طرديًا مع الجرعة، ومن أهم مميزات هذا العقار أنه يقلل تقدم البويضات فى السن، وبالتالى يساعد على زيادة فرص الإنجاب لدى النساء المتقدمات نسبيا فى العمر، وليس له أى تأثير على كثافة العظام، ويعمل على إحباط المادة المسئولة عن التليف وهو مضاد للالتهابات ومضاد لتكوين الأوعية الدموية الدقيقة، ومضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات والأكسدة ومضاد للأورام ومضاد لانتشار ثانويات الأورام، ويعمل على إطالة التليومير فى الخلية ويساعد على حدوث الموت المبرمج للخلايات المرضية، وإحباط مجموعة كبيرة من الإنزيمات الضارة التى تساعد على الأكسدة ولا توجد للدواء أى سمية ويتميز برخص الثمن.

* وماذا عن البحثين الأخرين الفائزين؟


- البحث الثانى يتعلق باستخدام النانو تكنولوجى فى علاج عقم النساء والرجال .
ويعتمد على ابتكار طريقة جديدة لعلاج العقم وذلك لتلافى عدم وصول الدواء المطلوب للخلية نتيجة عدم قدرة بعض العلاجات على عبور جدار الخلية، لذلك تم استخدام طريقة "النانوتكنولوجى" وإعطاء غطاء للدواء على شكل بوليمر وتم استخدام حقن إنزيم معين بغطاء نانو من جزئيات سم النحل، ويمكن استخدامه فى علاج حالات كثيرة من عقم الرجال والنساء.

والبحث الثالث عن علاج أورام الرحم والبطانة المهاجرة بسم النحل ودموع العين.
ويعتمد على استخدام طرق جديدة لسم النحل وصمغ النحل فى علاج (الأورام النسائية الحميدة والخبيثة وفشل حدوث الحمل بعد الحقن المجهرى، وعلاج البطانة الرحمية المهاجرة وتحسين الاستجابة للمبيض بعد فشل الاستجابة، وكذلك علاج حالات فشل المبيض فى التبويض- فيما قبل سن اليأس- وبعد العلاج الكيماوى والإشعاعى).

ويعتمد على استخدام طريقة حديثة لحقن سم النحل وصمغ النحل عن طريق منظار البطن والمنظار الرحمى، وكذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية.

وأيضا استخدام مادة الإبركس لأول مرة فى علاج تحفيز المبيض بعد فشله للاستجابة للنشاطات المعتادة، وتحديد الجرعة العلاجية لهذه المادة وطريقة الاستخدام المناسبة للحقن تحت الجلد.

كما أنه يعتمد على استخدام الدموع فى العلاج لأول مرة فى مجال أمراض النساء والتوليد والعقم (الحقن المجهرى – الأورام الليفية – تكيس المبيض – البطانة المهاجرة) وهذا يرجع إلى الطبيعة الفريدة للتركيب الكيماوئى والبيولوجى للدموع.

- ما هى الأبحاث الأخرى التى أجريتها على مدار سنوات العمل والبحث؟


- قمت باستحداث اسم جديد لمرض الانتشار الوريدى للأورام الليفية، وكذلك استحداث ثلاث نظريات جديدة لأول مرة، وعلاج جديد لهذا المرض لم يكن موجودًا من قبل عن طريق صمغ النحل.

كما استحدثت خطوط علاجية جديدة لمرض البطانة الرحمية المهاجرة لم تكن موجودة من قبل وهى النانوتكنولوجى للذهب والفضة منفردين أو مجتمعين و خلايا طرفية أحادية النواة، واستخدام فطر الخميرة وحقن عقار معين عن طريق منظار البطن، واستخدام نظرية جديدة لتفسير ميكانيكة عمل العقار (الفيزان) فى مرض البطانة المهاجرة واستخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة فى الإجهاض المتكرر.

- هل هناك جهة تبنت الإنفاق على تلك الأبحاث؟


جميع الأبحاث تمت بجهد مادى فردى وبدون أى مساعدة من أى جهة ولا مؤسسة حكومية أو غير حكومية ولا الجامعة ولا الكلية.

- هل تلقيت عروضا لاستكمال الأبحاث وشراء العلاج؟


بالطبع فقد قامت إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية بالتعاقد معى لإجراء المزيد من الدراسة، على الدواء الجديد واستخدامه فى فروع الطب المختلفة، وإجراء المراحل الثلاثة لتطبيق الدواء على أى من الأمراض المختلفة، وعلى صلاحيته أو عدم صلاحيته.

هل استخدمت قيمة الجائزة فى أبحاثك؟


تم التبرع بقيمة الجائزة بالكامل إلى مستشفى النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة