لا يعرف أحد على وجه التحديد السبب فى الارتباط بين شهر رمضان الكريم وبين الألعاب النارية والتى أصبحت تعرف بـ«الصواريخ» والتى تملأ الشوارع بعد الفطار وقبل السحور.
الأمر قد يبدو بسيطا، ولكن وفقا للبيانات والإحصائيات فإن تجارة الصواريخ والألعاب النارية فى مصر تقدر قيمة تعاملاتها بحوالى 87 مليون جنيه فى العام الواحد، وفى 6 أشهر فقط من هذا العام لا يدخل فيها شهر رمضان الذى يعتبر موسما لتلك الألعاب استقبلت مستشفى الدمرداش 170 حالة لأطفال خسروا أطرافهم وتعرضوا لعجز كامل بسبب الألعاب النارية. فعلى الرغم من أن هذه الألعاب ممنوع تداولها سواء كانت مصرية أو مستوردة فإننا نجدها فى كل وقت ومكان وهو أمر بات لا يمكن السكوت عليه فى ضوء ما يسببه من ضوضاء وخسائر.
شهر رمضان بكل بهجته لا يحتاج للألعاب النارية لتؤكد تلك البهجة ثم تحولها فى الغالب إلى مأساة مكتملة الأركان.
صلاة التراويح أرشيفية
كتبت حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة