نقلا عن اليومى..
- شريف منير: رغم تقديم "ألف ليلة وليلة" فى الإذاعة والتليفزيون إلا أن الإمكانيات المحدودة كشفت بعض العيوب
- نيكول سابا: ليس من السهل تقديم الخيال بصبغة عصرية وهذا هو "التحدى"
بعد غياب لسنوات طويلة تعود الدراما الأسطورية «ألف ليلة وليلة» هذا العام بشكل جديد ومبتكر، حيث يراهن فريق عمل المسلسل على إعادة حكايات «شهرزاد» و«شهريار» إلى الأضواء من جديد، ولكن هذه المرة ببطولة نيكول سابا وشريف منير.
ويلعب صناع العمل على عناصر مهمة وهى الإنتاج السخى والتكنولوجيا والإبهار البصرى لنرى سحر الأسطورة من أشخاص غريبة وكائنات أسطورية، مع تكنولوجيا الجرافيك المبهرة فى سياق درامى واحد.
ويفتح المسلسل المجال لمنهج جديد من الدراما التى لم نعتد مشاهدتها، حيث استعان مخرج العمل رؤوف عبد العزيز بخبراء تقنيات الجرافيك والتكنولوجيا الذين صنعوا سلسلة أفلام «هارى بوتر» الشهيرة، فى محاولة للاستفادة من خبراتهم فى هذا المجال.
وعلى الرغم من توافر جميع هذه العناصر التى تساهم فى نجاح أى عمل فإنه ما زال هناك تحد كبير أمام أبطال مسلسل «ألف ليلة وليلة» الجدد، خاصة فى ظل وجود صورة ذهنية ثابتة عن هذه الشخصيات الأسطورية.
وكشف شريف منير أنه على الرغم من تقديم «ألف ليلة وليلة» فى الإذاعة والتليفزيون من قبل فإن وقتها كانت الإمكانيات محدودة، فالكروما التى كانت مستخدمة وقتها فى المشاهد الخيالية كانت تكشف بعض العيوب ومع ذلك كنا مبهورين بالعمل.
ويضيف: أما فى عام 2015، فالموضوع مختلف تماما، فلدينا الإمكانيات وتقنيات الجرافيك، والتكنولوجيا فى استخدام الكروما، مما يؤهلنا لأن يكون العمل مناسبا لـ2015، فضلا على الجهد المبذول، وأذكر أن المخرج رؤوف عبدالعزيز سافر المغرب وصور على جبال أطلس، واختار أعلى نقطة منها، وكان الثلج يصل لـ3 أمتار، والبعض فقد الوعى، ولكنه كان يريد المصداقية، رغم أن المشاهد فى تلك المنطقة كان من الممكن أن يصنعها بالجرافيكس، وأعتقد أن العمل سينال إعجابا من سن 7 سنوات وحتى 70 سنة، لأننا سنرى أساطير وخدعا وأشياء تطير، وسنرى دراما، وكوميديا وسياسة، وأكشن، وبالطبع رومانسية، كما يتضمن لغة حوارية عظيمة، وأتمنى أن يركز الجمهور فى الأعمال الدرامية على الحوار جيدا.
وتابع منير: أتناول شخصية شهريار بكل ما حولها من ظروف، حيث نتطرق إلى نشأته، وما فعله قبل توليه الحكم، وماذا سيفعل مع شهرزاد، وهى شخصية مليئة بالتفاصيل، وليس الشخصية المتعارف عليها، التى تسرد له الحكايات حتى ينام، كما أننا نشير إلى طريقة حكمه، ومملكته، وحاشيته، وكيف يتعامل معها، وردود أفعاله، ومتى يتسلط برأيه، فهو شخصية «لحم ودم».
وقالت النجمة نيكول سابا، إن شخصية «شهرزاد» التى تجسدها فى المسلسل مختلفة، مقارنةً بالأعمال التى قدمت من قبل وظهرت فيها «شهرزاد» حيث اعتمد صناع العمل على «تكنيك» مختلف وقدرة على مواكبة التطور الحاصل فى الدراما من حيث الشكل والمضمون.
وأضافت: «ليس من السهل تقديم الخيال بصبغة عصرية» ولكن المسلسل اعتمد فى تنفيذه على تقنيات الجرافيك والتكنولوجيا المستخدمة فى هوليوود من خلال فريق عمل مُشترك ضم إلى جانب المبدعين المصريين خبراء من أمريكا وبولندا قدموا من قبل أعمال الجرافيك فى عدد من الأعمال السينمائية العالمية الكبرى، منها سلسلة أفلام «هارى بوتر»، و«ذاهوبيت»، و«آيرون مان»، و«مملكة الخواتم».
وتضيف نيكول: أردنا تجسيد حكايات «ألف ليلة وليلة» ونقل رسائلها الأخلاقية إلى جيل الشباب الذى سمع بها ولم يسبق له أن شاهدها أو قرأ عنها، لذا كان علينا استخدام التقنيات الموجودة فى أفلام الفانتازيا الهوليوودية مثل «هارى بوتر» وتشير نيكول إلى أن «هذا الأمر لم يلغ الاهتمام بالقصة وخطوطها الدرامية المتعددة، فهناك خط درامى تشكّله شهرزاد مع شهريار، وما تعانيه عندما تقرّر الانتقام للنساء اللواتى يقتلهن الملك بعد الزواج بهن، فضلاً عن سعيها إلى إنقاذ شقيقتها من سيف الملك».
بجانب هذا الخط الدرامى تحضر الخطوط الأخرى بقوة فى الحكايات التى ترويها شهرزاد، والتى أضيف إليها الإبهار لجذب جيل الشباب وجعله متحمساً للمتابعة.
موضوعات متعلقة..
- "شهريار وشهرزاد" 2015 بتقنية هوليود تعتمد على التكنولوجيا والإبهار البصرى
- "ألف ليلة وليلة" العصرية فى عيون النقاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة