على مدى عقود من الزمان كانت تطل علينا الإعلامية القديرة أبلة فضيلة من خلال الإذاعة المصرية، وكان برنامجها غنوة وحدوتة يغرس القيم الجميلة فى الأطفال من خلال أسلوب شيق وحكايات لا ينساها الطفل وإلى الآن اتذكر هذه الحكايات لصفات جميلة كالصدق والأمانة وبر الوالدين وتشجيع الأطفال على الاجتهاد واحترام الكبير وبعد مرور السنوات توقف البرنامج ولم نجد من يحمل الراية لنفس الأسلوب باستخدام التطور الحديث فى الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت وخلال الفترة الماضية طلت علينا أبلة فاهيتا مع الاعتذار لهذا اللقب (أبلة)، الذى من المفروض أن نكن له الاحترام والتقدير وهذا البرنامج مخصص للكبار فقط ولكن يشاهده الأطفال أيضا ويتضمن ايحاءات غير مقبولة الغرض منها إثارة موجة من الضحك وجذب الإعلانات لا أكثر فتركنا أطفالنا لهذه البرامج والإنترنت لتكوين شخصية الطفل وسلوكه فإذا أردت شبابا يتحمل المسئولية ويرتقى بوطنه لابد من البدء بالأطفال وادعو كل القنوات لعمل برامج متطورة تخاطب الطفل وتغرس فيه قيم وأخلاق نحتاجها كثيرا فى مواجهة انحطاط وعرى ومخدرات وبلطجة الافلام والمسلسلات وبرامج المسابقات واستضافة الراقصات والملحدين على الشاشة الصغيرة.
أبلة فاهيتا
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة