سر الخلطة حبة بسطرمة، ثوم خفيف على لحمة مفرومة، وبيض، وسوسيس، وخضار متنقى بالواحدة على أحلى فطير، أما فطيرة الجمبرى فمن حلاوتها تخليك تطير، هذا ليس شعر ولكنه وصف دقيق لأحلى فطائر شرقى لن تتوقف معدتك عن طلبها حتى ولو بعد منتصف الليل، فاختراع بيتزا وفطائر الدمياطى عمره 50 عاما هى طول خبرة «الحاج إمام» صاحب المحل، لذا تجد فيها من الطعم الحلو والخبرة الممتازة فى فهم كيف ومزاج الزبون الكثير، بالإضافة إلى النكهة والمزيج الذى لا يوجد له مثيل فى أى محل فطائر آخر سوى فى الدمياطى.
عندما ذهبنا طلبنا بيتزا شرقى الدمياطى وسط، وفطيرة فواكه البحر كبير، الحجم جميل ويشبع فى وجبة غداء أو عشاء، والمكونات طازجة أولا بأول، والأسعار معقولة جدا، فالحوادق تبدأ من 20 إلى 38 جنيها، والحلو من 5 لـ20 جنيها، والمتعة الحقيقية تبدأ مع فقرة الحلو، فالفطيرة تدخل بسمنتها البلدى إلى الفرن وتخرج ليبرد الحاج إمام نارها باللبن الرايب والسكر المرشوش بمزاج.
ويقول الحاج إمام، صاحب محل الدمياطى: «أصل فطير عائلتنا من دمياط والقليوبية، وورثت مهنة الفطاطرى أبًا عن جد، وسأورثها لابنى وحفيدى من بعدنا إلى ما شاء الله، وبدايتنا كانت بسيطة جدا بمحل فى الحى العاشر بمدينة نصر، ويوم ورا يوم وثق فينا الزبون وإحنا حفظنا مزاجه، ومن يومها والطلبات لا تتوقف، لذا فتحنا محل ثانى وفى طريقنا لافتتاح محل ثالث فى نفس الشارع إلى جانب فروعنا المنتشرة فى مناطق أخرى غير مدينة نصر، وأهم حاجة فى هذه المهنة هى النظافة والمزاج العالى فى الشغل».
وأضاف الحاج إمام: «الفطيرة إحنا اللى نشكلها ونحايلها، نديها شيكولاتة وموز مرة، أناناس وقشطة وكريمة وعسل مرة ثانية، ندلعها بجمبرى واستاكوزا براحتنا، أو حتى نجمع فيها كل اللحوم ونعمل اختراع جديد اسمه بيتزا شرقى الدمياطى وكله بييجى على كيف وطلب الزبون الأكيل».
وبالرغم من أن المحل يعمل 24 ساعة بشكل متواصل فإن أفضل وقت للطلب هو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث يمكنك وقتها طلب الفطيرة أو البيتزا الشرقى والغربى على مزاجك ووضع التاتش الخاص بك على تشكيلة اللحوم أو الحلو الموجود فيها.
ومع كل فطيرة شرقى ستجد أطعم جبنة حادقة ومخلل مع الطلب، بل يوفر المحل فطائر صيامى للإخوة المسيحيين.
أما الإضافات الخاصة فهى تتنوع ما بين جبن ولحوم وجمبرى وبيض وشيكولاتة وفواكه وكيرى، والإضافة تبدأ من جنيه وحتى 10 جنيهات حسب النوع والكمية المطلوبة.
الدمياطى
كتبت - نورهان فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة