الإبداع من العناصر الضرورية للنجاح فى شتى مناحى الحياة، ويعرف الإبداع فى أبسط معانيه بأنه القدرة على صياغة أفكار نافعة لحل مشكلة معينة تتميز بعدم تكرارها ومشابهتها لغيرها مع حفاظها على ارتباطها بالموضوع المتعلق بها، والإبداع ضرورة حتمية للطالب فى مدرسته وللأب والأم فى منزلهم مع أولادهم وللموظف فى عمله وللمدير فى إدارته ولجميع أفراد المجتمع، كلٌ فى مجاله، والإبداع يساعد فى تطوير العمل وحل المشكلات بأساليب متطورة وراقية بما يساهم فى تحقيق النجاح المهنى والعملى.
وقد كان الإبداع أحد الأساليب التى استخدمها المسلمون الأوائل فى حياتهم، فقد نفذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكرة سيدنا سلمان الفارسى فى حفر الخندق حول المدينة وبمقتضى هذه الفكرة نجح المسلمون فى صد هجوم المشركين؛ فالإبداع دائماً كان طريق النجاح.
وتستخدم الدول الغربية والمتقدمة الإبداع بشكل كبير فنجد فى كل مؤسسة أو شركة قسم للبحوث والتطوير واستطلاع آراء الجمهور، وترحب هذه الأقسام بكل فكرة نافعة، وتعطى الجوائز والحوافز للأفكار الإبداعية لتطوير العمل.
إننا يجب أن نغرس ثقافة التفكير الإبداعى فى مجتمعاتنا وننشئ طلابنا وأولادنا على التفكير الإبداعى الذى سيكون عامل نجاح للأوطاننا.
جاسم عيسى المهيزع يكتب: التفكير الإبداعى فى حياتنا
الأربعاء، 17 يونيو 2015 02:02 م
شخص يفكر - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة