قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، عن مقطع الفيديو الذى تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى لإعدام شاب بطريقة وحشية وسط الشارع، إن هذا شكل من أشكال العنف المرفوض، وإنه يجب معاقبة من قام بهذا الفعل الوحشى، مؤكدة أنه إذا مضى هؤلاء المجرمون دون عقاب ستصبح هذه الممارسات تقاليد ولن يلتفت أحد إلى القانون أو يلجأ إلى القضاء.
وأضافت "زيادة" لـ"اليوم السابع" أن المجتمع المصرى قضى سنتين فى غياب جزئى للشرطة بعد أحداث ثورة يناير، ولم تصل الأمور لهذه الدرجة من الوحشية والإنتهاكات، لافتة إلى أن وجود مقطع فيديو سيسهل على الأجهزة الأمنية مهمة إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين، وأنه إذا لم يعاقبوا على فعلتهم ستنهار دولة القانون وسيسمح بعد ذلك بممارسات لا يقبلها أى أحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة