ويطالب بكشف التاريخ الدموى للمتلونين..

وزير الأوقاف: الكذب لم يعد حراما عند الإخوان

الجمعة، 12 يونيو 2015 04:36 م
وزير الأوقاف: الكذب لم يعد حراما عند الإخوان د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الكذب لم يعد حرامًا عند كل الجماعات الإرهابية وصار منهجًا واضحًا للجماعة الأم المعروفة بجماعة الإخوان، مضيفا أنهم تفننوا له فى ألف اسم واسم، حيث تنتهج هذه الجماعة ولا سيما على مستوى القيادات والمنظرين والأعضاء الرسميين ومن يسير فى ركابهم ممن يعرفون بالموالين الذين استطاعوا خداعهم وغسل عقولهم، مشددًا على أن المنافقين والمتلونين هم الخطر الداهم على المجتمع وعلى الوطن وعلى الأمم.

وأضاف الوزير فى بيان رسمى أن هذه الجماعات "الإخوان واليمنيين" دربوا على النفاق حتى صار لهم طبعًا وسجية، يستحلون الخيانة والكذب، مؤكدا أن من يستحلون دماء مخالفيهم وأموالهم لا يمكن أن يعدوا الكذب عندهم حرامًا، مضيفا أنه عندما تغير الثعابين جلودها فإنها تقوم بعملية فسيولوجية محضة، ربما لا تقصد فيها إلى التنكر، أما عندما يغّير ثعابين البشر جلودهم فإن الأمر جد خطير ما لم ننتبه له، وننبه عليه، ونأخذ حذرنا منه، لأننا نُلدغ حينئذ إما من مأمن، وإما من خفاء وتنكر.

وأشار الوزير إلى أن بعض من يجيدون التلون والخداع، من هذه الجماعات وعلى رأسها الإخوان، يماسحون مماسحة الثعبان، ويمكرون مكر الثعلب، ويقفزون قفز القنفذ، ويتلونون تلون الحرباء، فى صغار وهوان، وذلة مقيتة، ونفوس مريضة، وبعضهم قد يتقن ذلك لدرجة يصعب تمييزها، بل قد تظهرهم على عكس ما يبطنون من الحقد والغل على المجتمع وأهله، وبعض هؤلاء لا يميزهم إلا أصحاب القلوب البصيرة، والعقول الواعية، والفكر المستنير، وبعضهم قد يستعصى كشفه حتى على هؤلاء.

وطالب وزير الأوقاف، بالبحث جيدًا فى التاريخ الدموى لهذه الجماعة، وإن كانت قد غيرت بعض استراتيجياتها لبعض الوقت، مؤكدا أن أعداءنا يدركون أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى شبابنا إلا عبر وسطاء عملاء خونة من بنى جلدتنا يكونون على استعداد لأن يبيعوا أنفسهم حتى للشيطان فى سبيل تحقيق مآربهم العاجلة الفانية.

وقال الوزير، لقد فوجئنا بهذا الكم الهائل من القيادات الإخوانية التى استولت على أموال العامة والبسطاء والمتبرعين الذين خُدعوا بهم وبشعاراتهم ليحصلوا من خلالها ومن خلال سفرياتهم المتكررة إلى أوروبا وأمريكا وإثبات ولادة أبنائهم بهذه البلدان على الجنسية الأمريكية أو الأوروبية للاحتماء بها عند اللزوم.

وشدد الوزير على أن الجماعات المتطرفة لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، وإلا فما السر وراء استماتتهم فى الحصول على الجنسية الثانية لهم أو لأبنائهم؟ ولماذا كانت وما زالت هذه الدول تمنحهم وتمنح أبناءهم جنسيتها وهى تعلم من هم لولا عمالتهم لهذه الدول واستخدامها لهم لتحقيق أغراضهم فى المنطقة العربية واتخاذهم رأس حربة لتشويه صورتها من جهة والعمل على تفتيتها وتمزيق كيانها من جهة أخرى؟!.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة