البرازيلية للمحكمة: حاولت تهريب الكوكايين بضغط من زعيم العصابة المصرى

الخميس، 11 يونيو 2015 03:14 م
البرازيلية للمحكمة: حاولت تهريب الكوكايين بضغط من زعيم العصابة المصرى محكمة - صورة أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلت "ريكا سانتوس"، برازيلية الجنسية، باعترافات جديدة أمام المستشار أحمد عبد الرحمن الصادق، رئيس محكمة حوادث شرق القاهرة، أثناء نظر محاكمتها بتهمة جلب 3 كيلو كوكايين داخل عبوات بلاسيكية من أثيوبيا.

وأكدت المتهمة فى جلسة اليوم أنها دخلت فى علاقة بشخص مصرى مقيم بالبرازيل يدعى "على.أ" وكان يستخدم شقتها مخزنا للمواد المخدرة خاصة الكوكايين دون معرفتها وذات يوم تمكنت الشرطة البرازيلية من ضبط كمية من المخدرات داخل شقتها، فأجبرها صديقها المصرى على دفع ثمن المخدرات المضبوطة فى شقتها ولو على دفعات بـ"التقسيط"، وعرض عليها أن تقوم بتوصيل الكمية التى ضبطت معها بمطار القاهرة إلى مصر، فقامت بوضع الكوكايين تحت شريط تخسيس، واستقلت الطائرة من ساوباولو لأديس أبابا بأثيوبيا ومنها إلى مصر.

وأشارت المتهمة إلى أن صاحب المخدرات كان يتابعها عبر "الواتس آب" للاطمئنان على الكوكايين، ومن خلال شريحة هاتف مصرية، وكافأها بـ100 ريال برازيلى عن كل يوم فى المأمورية، مشيرة إلى أن صاحب المخدرات الأصلى يتزعم عصابة كبرى بدولة البرازيل.

كانت إدارة الجمارك بمطار القاهرة الدولى أحبطت محاولة راكبة برازيلية لتهريب 3 الكوكايين للمرة الثانية خلال أسبوع، حيث ألقت القبض على برازيلى بحوزته 3.6 كيلو كوكايين.

وقال مصدر جمركى بمطار القاهرة، إن معلومات وردت إليهم باعتزام برازيلية تهريب كمية من الكوكايين عقب وصولها إلى القاهرة بالطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا، وبتفتيشها ذاتيا عثرت القوة على 3 كيلو كوكايين مغلفين داخل عبوات بلاستيكية أعلى ساقيها، عليها مادة كربونية حتى لا تكشفها أشعة الإكس راى.

وجدد المستشار أحمد عبد الرحمن الصادق، قاضى المعارضات، رئيس محكمة حوادث شرق، بحضور وكيل النيابة شادى سيف، وأمانة سر فتحى الرملى، حبس "ريكا سانتوس"، برازيلية الجنسية 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامها بجلب 3 كيلو من مخدر الكوكايين داخل عبوات بلاستيكية من إثيوبيا.
يذكر أن هذا التجديد هو التجديد الثالث للمتهمة منذ صدور قرار حبسها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة