هى أدواته التى تسكنه طوال الوقت والتى حملها مهع على مسرح الجامعة الذى صعده بطلب خاص من الأصدقاء لغناء إحدى أغانى الفنان محمد منير ليرتدى من وقتها ثوب "الدوبلير"، ولكن لأول مرة فى عالم الغناء، وانطلق نحو تقديم عدد من الحفلات على أهم المسارح الشبابية بأداء أغانى الملك التى لا يقدم غيرها.
أحمد مصطفى عاش معظم حياته لاعب كرة قدم، من ناشئين الأهلى إلى عدد من النوادى المصرية ثم انتقل لدوريات عربية قبل أن يعتزل، ويصبح مسئولاً عن فريق الكرة فى جامعة الـ"ام.اس.ايه"، طوال تلك الرحلة كان غناء منير هو صديقه الأهم، وهو الذى دفع المسئولين عن مسرح الجامعة ليقدموه كضيف فى أحد الحفلات، وقتها صعد "أحمد" ولا يحمل أى أحلام أكثر من تقديم غنوه يحبها، ولكن الأمر لم يمر بتلك البساطة.
يحكى عن تلك اللحظة قائلاً: فوجئت باستقبال الناس وإعجابهم بالأداء، ولم أكن أتوقع أى شئ آخر، ولكن من وقتها ابتدى المشوار، وظهرت فى أكثر من حفل فى ساقية الصاوى، إلى أن أقمت أول حفل خاص لى من شهرين تقريبًا هناك، وبعدها فى أكتر من مكان شبابى آخرهم هو الجريك كامبس فى وسط البلد.
"أحمد" لم يجد أى غضاضة فى أن يبدأ مشوار الغناء بتقديم أغانى منير فقط، ويقول: "فى مطربين بترفض يتقال أنها بتغنى أغانى منير، وأنا بقولهم هو ينفع ما نغنيش أغانى عبد الحليم أو أم كلثوم، منير يعتبر تراث وقيمة فنية كبيرة جدا، وبالنسبة لجيل الثمانينات وأنت طالع، منير يعتبر أيقونة الغناء لمعظمهم حتى الأجيال اللى بعد كده ارتبطت بمنير وأحبته".
ويتابع أحمد: "بحلم أن أغنى كلمات خاصة بى، لكن سأكون دومًا على الخط الذى عشقته منذ صغرى، وأتمنى أن أكون امتدادًا له، لأن اللون اللى قدمه منير هو اللون اللى بيحكى عن حياة أهل الجنوب وحياتهم، منير بيمثل لى ولجيلى حالة فنية مش مجرد مغنى أو صوت حلو عشان كده حتى حفلاتى بتقام تحت اسم "أغانى منايرى".
ويشير: الغناء بالنسبة لى مش احتراف، لكن بأقدم فيها الحالة التى أحبها، وبحلم أنى أقدر أحافظ على أغانى منير لايف وعلى كل المسارح لأطول فترة ممكنة".
أحمد يقدم أغانى منير
بالصوت والصورة أحمد يستنسخ منير
أحمد فى أحد حفلاته
الجمهور يتفاعل مع الأغانى
بوستر أحد الحفلات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة