وقال الصديقى فى البداية: كنت أتمنى أن أوضح حقيقة كليب "سيب إيدى” من داخل مصر وليس من خارجها، فإن هناك مافيا للسينما تسيطر عليها هى مجموعة قليلة يمكن أن نقول عليهم أسرة واحدة، بكافة عناصرها مخرجين ومصورين، وأوضح: الهدف من كليب سيب إيدى هو "الشهرة"، ليس ليأخذ الجمهور صورا معى فى الشارع ولكن حتى استطيع أن أتحدث وتنقل عنى الصحف والقنوات، وبالتالى تصل رسالتى.
وأضاف الصديقى: الرئيس السيسى وجه بأن تكون الأعمال الفنية هادفة، وهو ما قاله للفنان أحمد السقا والفنانة يسرا فى أحد اللقاءات، ولكن الأزمة ليست فى أحمد السقا أو غيره لأنهم مجرد أدوات، وقال: عملت شغل كتير وما تعرفتش، وخبطت كل باب وكل شركات الإنتاج والتوزيع، لأعرض عليهم أعمالى كمخرج ومنتج، ولكن كان دائما يقابلنى الرفض، بل إننى عرضت عليهم أموالا ولكنهم رفضوا لأن الفكرة ليست فى "الفلوس" ولكن الفكرة فى الاحتكار.
وأضاف أن الهجوم الذى أوجهه فى مصر غريب، لأن كثيرا من الأفلام والكليبات تتضمن مشاهدة أكثر سخونة من التى ظهرت فى "سيب إيدى”، فلم تتم محاسبتى عن 155 فيلما أخرجتها ولكن تمت محاسبتى على فيلم واحد فقط.
واستطرد قائلا: ورائى أجيال من المخرجين والممثلين والمصورين، كلهم من معهد السينما، يحتاجون فرصة صغيرة لإثبات ذاتهم، فالتوريث يسيطر على السينما من ممثلين ومخرجين ومصورين، وعشان كدا السينما راحت فى ستين داهية بعد أن كنا هوليود الشرق، متسائلا: كيف لمخرج مثلى معه ماجيستير أو دبلومة فى الإخراج مش لاقى يشتغل.
محدش صدقني لما قولت اني بحارب الاسفاف بالاسفاف وان في حاجه اسمها العلاج بالصدمه ،، يلا نقلب عاليها واطيها ،، حقي في بلدي ومش حسيبه ،، وائل الصديقي
Posted by وائل الصديقي Wael Elsedeki on 30 مايو، 2015
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة