نجاحات "عاصفة الحزم"
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تركيز "داعش" فى استهدافه على المساجد السعودية نظرًا لأن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر البلدان استقرارًا.
وأضاف ربيع فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن "داعش" يركز الآن على البلاد المستقرة فى المنطقة العربية لتحويلها إلى سوريا وعراق جديدين، مؤكدًا أن التنظيم يركز على الشيعة فى السعودية كى يحدث حالة من البلبلة والفتنة الطائفية.
التركيز على الدول المستقرة بالمنطقة و"داعش" لن يستطيع دخول مصر على الإطلاق
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن "داعش" لن يستطيع دخول مصر على الإطلاق، لاسيما مع الضربات الأمنية المتلاحقة للجماعات الإرهابية فى سيناء، مما سيجعل تنظيم "داعش" غير قادر على التفكير بتكرار هذه الأحداث فى مصر.
وفى السياق ذاته، قال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن تفجيرات السعودية التى تبنى "داعش" مسئولياتها رد على دعم السعودية للقضية الأحوازية والبيلوش والأكراد فى إيران.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن "داعش" ما هو إلا حركة أو تنظيم فاشل، وأراد هز الوطن العربى وقتل السنة فقط.
ناصر رضوان: تنظيم "داعش" يسعى لإحداث حرب طائفية
من جانبه، قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إن أغلب الجماعات الجهادية على صلة وثيقة بإيران إن لم يكونوا من صنيعتها وتستخدمهم لتنفيذ مخططاتها لإحداث حالة من الفوضى بالشرق الأوسط لاسيما بعد نجاحات "عاصفة الحزم"، ولفشل إيران فى التصدى للعملية العسكرية للدول العربية ضد الحوثيين.
وأكد مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت أن إيران تسعى خلال الفترة الحالية لتحويل الحرب المباركة لعاصفة الحزم إلى حرب طائفية داخل المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن إيران ستفشل فى مخططها ضد التنظيم.
خالد الزعفرانى: "داعش" يهدف إلى إحداث انقسام بالدول العربية
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الأعمال الإرهابية التى يقوم بها "داعش" هدفها إحداث حالة من الانقسام فى المنطقة العربية، تزامنًا مع الدور الذى تقوم به تلك الدول لاسيما السعودية فى حربها ضد الحوثيين فى اليمن، موضحًا ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة بين الدولة العربية لمواجهة "داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة