بالمستندات.. "اليوم السابع" ترد على وزير الآثار.."الدماطى" ادعى أن الجريدة تتعمد نشر الأخبار الكاذبة وتتجاهل الإيجابيات التى تحدث.. و"اليوم السابع": كل ما نشرناه موثق بالمستندات والصور

الجمعة، 29 مايو 2015 10:58 ص
بالمستندات.. "اليوم السابع" ترد على وزير الآثار.."الدماطى" ادعى أن الجريدة تتعمد نشر الأخبار الكاذبة وتتجاهل الإيجابيات التى تحدث.. و"اليوم السابع": كل ما نشرناه موثق بالمستندات والصور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، «اليوم السابع» فى حوار تليفزيونى، وقال إن «اليوم السابع» تتعمد نشر أخبار كاذبة، وإثارة البلبلة، وتنشر السلبيات دون الإيجابيات. وهنا نؤكد أن «اليوم السابع» تلتزم الحيادية، ونشر المعلومات فور حدوثها، مع محاولة التأكد منها، والتواصل مع المسؤولين داخل الوزارة، مع نشر ما يوثق حديثنا من مستندات وصور، وهنا نعرض لكم الوقائع التى نشرتها «اليوم السابع» وأنكرها الوزير.

نشرت «اليوم السابع» واقعة كسر القطع الأثرية الأربع فى أثناء نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير بالهرم، مرفقة بالصور، والتى تم كسرها بتاريخ 27 مارس 2015، وتنتمى هذه القطع إلى مجموعات أثرية مختلفة، وجاءت الصور عليها أرقام سجل الأثر نفسه، لتثبت مصداقية الخبر، وجاء رد الوزير مع الإعلامى أسامة كمال قائلاً: إن هذه القطع كانت منقولة لترميمها، وهى مكسورة من قبل، وإن ما نشر غير صحيح.

وفى واقعة أخرى نشرت «اليوم السابع» بتاريخ 17 إبريل 2015 محضر توثيق لكسر قطعتين أثريتين خلال نقلهما إلى المتحف المصرى الكبير، ليدل على أن الوزارة تكرر أخطاءها، فكيف يقوم الوزير بتكذيب محضر رسمى من داخل الوزارة.

وكشفت «اليوم السابع» بتاريخ 5 مايو 2015 عن واقعة إهمال جديدة، هى كسر قطعتين أثريتين، إحداهما عصا الملك «توت عنخ آمون»، وتم نشر الصور قبل وبعد الكسر، وقامت وزارة الآثار بنفى الخبر، حيث جاء فى بيان لها أن القطعتين تم اكتشافهما على هذه الحالة، ويتم ترميمهما الآن بالمتحف المصرى الكبير، لتقوم «اليوم السابع» باختراق قاعدة بيانات وزارة الآثار، وتحصل على مستندات تثبت وتؤكد انفرادها.

وقد صرح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، بتاريخ 16 سبتمبر 2014 خلال بيان صحفى صادر عن الوزارة، بأن افتتاح «مارينا الأثرية» فى إبريل 2015، ومر الوقت ولم تفتتح المدينة، ولما كان من ضمن عمل الصحفى هو متابعة الأحداث التى يقوم بتسجيلها فى أجندته الخاصة، لذا قامت الجريدة بالاتصال بالدكتور ممدوح الدماطى لمعرفة سبب تأخير الافتتاح ولم يرد أيضًا، فقمنا بالاتصال بمدير عام منطقة آثار مارينا الأثرية التى صرحت بتاريخ 20 إبريل 2015 بأن الأزمة المالية تؤخر تنفيذ مشروع التأمين والإنارة بمنطقة مارينا الأثرية، لافتة إلى أن الموقع من المقرر افتتاحه تجريبيًا فى أول مايو 2015، وإلى الآن لم يتم افتتاحه، مما أثار تعجبنا فقمنا بالاتصال بأحد المسؤولين الذى طالب بعدم ذكر اسمه، واحترمت الجريدة رغبته، ونشر بتاريخ 11 مايو 2015 أن وزير الآثار يوقف الدعم المالى لمنطقة حفائر مدينة مارينا.

أما عن واقعة مجداف مركب خوفو، فقد نشرت «اليوم السابع» بتاريخ 10 مايو 2015 سقوط مجداف المركب، بالإضافة لنشر تصريح خاص بتاريخ 11 مايو 2015، حيث قالت الدكتورة أمانى حسين زكى، مدير عام ترميم متحف مركب خوفو، إن المجداف الأصلى الموجود فى مؤخرة مركب خوفو تم وضعه أسفل المركب منذ عام 1982، على أيدى المرمم أحمد يوسف، وتم استبدال مجداف آخر سليم بالمجداف القديم بسبب اعوجاجه.

وحول إنشاء شركة لإدارة المواقع الأثرية قال وزير الآثار: «اليوم السابع» نقلت الأمر بشكل غير صحيح، حيث إننى قلت إنشاء شركة لإدارة الخدمات وليس لإدارة المواقع، وقال الوزير إن الفكرة ما هى إلا مجرد اقتراح لم يدرس.

فقد نشرت «اليوم السابع» بتاريخ 30 إبريل 2015 خبرًا عن تصوير فيلم إباحى داخل منطقة الأهرامات، حسبما ذكرت ممثلة الأفلام الإباحية «كارمن دى لوز» على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، بأنها قامت بتصوير فيلم بعنوان «كليوباترا»، وقامت بنشر صور إباحية، وقامت الجريدة بالاتصال بالوزير الذى لم يرد كالعادة، وبعدها قمنا بالاتصال بأمين المجلس الأعلى للآثار، ومدير منطقة الأهرامات للتأكد من الأمر، وبعد ذلك أعلنت ممثلة الأفلام الإباحية بأنها قامت بالاتفاق مع إحدى شركات الإنتاج بتصوير بعض الصور الإباحية وليس فيلمًا.

وتخرج بعدها وزارة الآثار ببيان تحمّل فيه «الداخلية» مسؤولية تصوير الأفلام الإباحية داخل منطة الأهرامات، بتاريخ 1 مايو 2015، حيث جاء البيان كالآتى: إن منطقة آثار الهرم منطقة كبيرة جدًا تخضع إلى التأمين والمراقبة من جانب العاملين بها، وشرطة السياحة والآثار، وبعض الجهات الأمنية الأخرى، لكن هناك أماكن وعرة ومترامية الأطراف كالمنطقة التى التقطت فيها تلك الصور، وهذه المنطقة تخضع مباشرة فى التأمين لشرطة السياحة والآثار، ونوضح أيضًا أننا نقوم بالاتصال بالوزير كلما ثار موضوع يتعلق بوزارة الآثار، وكالعادة لا يرد، فنقوم بعدها بالاتصال بالمكتب الإعلامى، وترد علينا أحدى العاملات التى تؤكد أن الوزير شدد على رؤساء القطاعات بعدم الرد، وأنه غير مسموح للصحفيين أن يتصلوا بهم، وعدم خروج أى شىء من المكتب الإعلامى، وعندما نطلب من المكتب أى تفصيل لا يفيدنا بأى شىء.

اليوم السابع -5 -2015








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة