وأشار أحد المؤسسين ويدعى "حمزة الغدامسى" من تونس، إلى أن هذه المنظمة غير ربحية وتأسست مايو 2014، وفى هذا التوقيت تستعد للاحتفال بعامها الأول، لافتًا إلى أن هناك شريكًا مؤسسًا معه ويدعى "توريه بلامسى" من كوت ديفوار، وعدد كبير من كافة أنحاء القارة، لافتًا إلى النموذج يهدف إلى التأكيد على الوحدة والتضامن، فضلاً عن الهدف الأكبر لها هو تنفيذ الأجندة 2063 التى اعتمدها الاتحاد الأفريقى فى الذكرى الخمسين على إنشاء المنظمة الأم، ولكن برؤية شبابية حالمة تدعو إلى التفكير فى مستقبل شباب القارة، ومحاولة حل الأزمات الكبرى التى يتعرضون لها من بطالة، وفقر، وأمراض مزمنة، والتأكيد على عمل المرأة وحقها فى التعليم.
وأكد الغدامسى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن أحد أبرز الدوافع التى حاول من أجلها جمع شباب القارة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا هى البحث عن تحفيز وإشراك الشباب الأفريقى فى عملية التنمية على المستوى الاقتصادى والاجتماعى على الصعيد الأفريقى أولاً والعالمى ثانيًا، وذلك من خلال النشاطات ومشاريع ريادة الأعمال، والتنمية البشرية والقيادة والتبادل الاقتصادى؛ وتعزيز الثقافة الأفريقية والتشجيع على تبادلها بين البلدان الأفريقية، بهدف التقريب بين الشعوب.
وتقدم فكرة نموذج الاتحاد الأفريقى فى عامها الأول ما يشبه أعمال المؤتمر العام الذى يقام سنويا بمنظمة الاتحاد الأفريقى، كما أطلقوا نشاطًا جديدًا بعنوان مقهى الشباب الأفريقى (café Jeunes Africains) وهو عبارة عن مجال للنقاش والحوار البناء حول مواضيع الأجندة 2063.
مؤسس المنظمة التونسى حمزة الغدامسى
استعدادات الشباب لنموذج المؤتمر العام
جانب من استعدادات المقهى لمناقشة الأجندة 2063
أسماء المشاركين من شباب القارة بالمؤتمر
شعار إطلاق مقهى الشباب الأفريقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة