? «هذا هو ابنى» عبارة كتبها إرهابى داعشى على صورة ابنه الطفل وهو يحمل فى يديه رأسا بشريا يقطر دماً، وكأنه لعبه يتسلى به.. وخلفه يافطة سوداء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله».. الله يلعنك أنت وأباك والإرهابيين أمثالك، العالم ينجب علماء، وأنتم تلدون سفاحين.
? الفضائيات كانت تلعلع زى اليومين دول بإعلانات «مسلسلاتك عندنا فى رمضان»، يا ريت الأزمة المالية تقصم ظهورهم ويريحونا من مسلسلات الفشخرة والجنس والإسفاف.
? محافظ القاهرة حوّل ميدان رابعة العدوية إلى نصب تذكارى قبل 14 أغسطس ذكرى فض الميدان، ونذهب فيه جميعا بالورود والشموع لإحياء ذكرى شهداء الوطن فى حربه ضد الإرهاب، بدلا من أن تجعله الجماعة الإرهابية حائط مبكى.
? البابا تواضروس: عبارته الخالدة تتردد دائما فى أذنى «تحترق الكنائس أفضل من أن تحترق مصر».. قرأ ببصيرته المشهد العبثى فى المنطقة.. أراد أن يقول، إن حضن مصر هو الملجأ الآمن، فأمريكا تتفرج على مذابح المسيحيين فى العراق ولم تحرك ساكنا.
? كلبة شارع رشدى: نشروا لها صورة على الفيس وهى فى طريقها إلى ميناء الإسكندرية، بعد أن قرر عربى مقيم هناك أن يرعاها، بعد مقتل صغارها الستة على يد سفاح مزق رؤوسهم أمامها بمسامير مدقوقة فى قطعة خشب، صورة الكلبة تصعب على الكافر وهى فى منتهى الحزن والاستسلام.. لا تعليق.
? حضرت عزاء شقيق مسؤول «سابق» كان يتبوأ أرفع وأهم المناصب فى مصر، ولأنه «سابق»، كانت القاعة شبه خالية من المعزين، إنه زمن النذالة والخيانة وقلة الأصل، بلد شهادات حتى فى الجنازات.
? الزمالك: زمان كان بيلعب أحلى كورة ويخسر، الآن بيكسب من غير ما يلعب.. مش كل مرة تسلم الجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة