يوم أن اختلت الأقدام.. أدركت ذهاب الشباب
أسرعت مستنجدًا بالمرآة .. هالنى سوادا قد شاب
وأخاديد نقشها الزمان.. على صفحة وجه ذاب
ما كان يشقها فئوس. .ومخالب وحوشًا وأنياب
أمسكت قلماً أخط حروفاً..أبثها هماً وعذاب
أطاحت به رعشة .. وشلل فى اليد أصاب
رفعت رأساً للسماء ..غير أن النظر خاب
وجدان بعد اشتعال .. صار رمادًا وهباب
هربت إلى ذكريات.. أصحاب غابوا وأحباب
تذكرت منهم القليل.. وكثيرًا عن العقل غاب
تهاوت منى الأركان.. وغشاوة على الألباب
لوحة الحياة زاهية.. زال لونها وساب
ورود جفت أوراقها.. ومزقت أشواكها الثياب
شتاء ليلة طويل.. بعد الربيع عقاب
قاربت الرواية النهاية.. وطويت صفحات الكتاب
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة