ويشير البحث الجديد إلى أن ثنائىّ اللغة أيضا يمكن أن يروا العالم بطرق مختلفة تعتمد على اللغة التى يستخدمونها.
وقالت الإندبندنت: شهدت السنوات الخمسة عشر الماضية قدرا كبيرا من الأبحاث على العقل ثنائى اللغة، وأشارت أغلب الأدلة إلى المزايا الملموسة لاستخدام أكثر من لغة، فالتنقل بين اللغات يبدو كتدريب للمخ ويجعله مرنا.
ومثلما تمنح التمارين الرياضية المنتظمة الجسم بعض الفوائد البيولوجية، فإن استخدام لغتين أو أكثر يمنح المخ فوائد معرفية.
وتلك المرونة العقلية لها مزايا كبيرة لاسيما فى مرحلة لاحقة فى الحياة، فعلامات الشيخوخة المعرفية تتأخر لمن يتحدثون أكثر من لغة، كما تتأخر بداية الاضطرابات المرتبطة بالتقدم بالعمر مثل الخرف أو الزهايمر ما يصل إلى خمس سنوات.
