
وبالعرض على كمال توفيق مدير إدارة الحركة تشكلت لجنة لفحص الطرد، برئاسة سميرة نعمان محمد، مدير جمرك البريد السريع ولجنة من دار الوثائق، وبفتح الطرد تبين أن به 39 صورة أصلية لخطاب الرئيس البطل أنور السادات بالكنيست و24 صورة له فى مطار بن جوريون وعدد واحد صورة فى احتفالية البيت الأبيض و47 صورة تحكى عن حياة السادات، بالإضافة إلى عدد من الصور لزيارة وزير الخارجية الأمريكية كسنجر فى أسوان، وزيارات للسادات للجيش أثناء حرب أكتوبر، وصور عن مؤتمر باكستان وصور لاجتماعات الحرب، وبالعرض على رئيس مصلحة الجمارك تم إيداعها دار الوثائق القومية، وتحرر محضر إثبات حالة فى الجمرك وايداع الأوراق فى دار الوثائق طبقا للقانون، وتبين أن الطرد مرسل من شخص عبر مكتب بريد رمسيس إلى آخر يقيم فى كندا.

يذكر أن جريمة سرقة وتهريب الصور النادرة والأثرية، وخاصة أن كانت تمثل وترصد فترة زمنية هامة فى تاريخ قائد أو زعيم، من الجرائم التى تبدد ثروة الدولة التاريخية والحضارية قبل المادية، وهى ظاهرة وإن كانت ليست جديدة إلا أنها تمارس حاليا بأساليب مختلفة، رغم المحاولات المستمرة والمكثفة من قبل الجهات المعنية محليا ودوليا للقضاء عليها.





تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة