عرضت كاتدرائية تورينو اليوم قطعة من القماش يعتقد أنها جزء من القماش الذي تم لفه على جسم المسيح فيما يعرف بـ"كفن المسيح".
ظلت قطعة قماش الكتان المثيرة للجدل، والتى يبلغ طولها 4.42 متر وعرضها 1.13 متر، محفوظة فى كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان فى تورينو منذ القرن السابع عشر.
ومن النادر عرض ما يطلق عليه كفن المسيح، أو الكفن المقدس، على العامة حفاظا على النسيج، ومن المقرر عرضه أمام العامة لفترة قصيرة بداية من الأحد الموافق التاسع عشر من أبريل / نيسان وحتى الرابع والعشرين من يونيو / حزيران.
وخلال عرضه أمام الصحفيين اليوم السبت، قال الوصى الباباوى للكفن رئيس أساقفة تورينو سيزار نوسيغليا: إن من المتوقع أن يتدفق أشخاص من جميع الديانات إلى المدينة الواقعة شمالى إيطاليا لرؤية الكفن.
وتجنب الفاتيكان الحديث عن مسألة هوية الكفن، واصفا إياه برمز قوى على آلام المسيح، فيما لم يتحدث عن أصله.
وفى عام 2010، قالت باحثة فى الفاتيكان، إن كتابة باهتة على قطعة القماش، التى فحصتها عبر صور إلكترونية، تثبت أنه تم لفها على جسد المسيح بعد صلبه.
غير أن خبراء يؤيدون نتائج اختبارات باستخدام الكربون الإشعاعى أجريت على عينات من قطعة القماش، والتى أثبتت بأنها قد تعود إلى القرن الثالث عشر أو الرابع عشر، فى عملية تزييف محتملة تعود إلى العصور الوسطى.
لم تفسر هذه الاختبارات السبب فى وجود صورة على الكفن، وهى صورة لوجه رجل به ندبات أشبه بالتى يعتقد أن المسيح أصيب بها.
ومع ذلك، أشار البعض إلى أن نتائج الاختبارات ربما تأثرت بالتلوث، الذى أصاب قطعة القماش، ودعوا إلى تحليل عينة أكبر.
كاتدرائية تورينو الإيطالية تعرض "كفن المسيح" اليوم
الأحد، 19 أبريل 2015 12:59 م
كاتدرائية - ارشيفية
(أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة