هذه الدعوة التى لاقت رواجا على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض، البعض تعامل معاها بطريقة ساخرة، وآخرون راغبون فى خوض التجربة، وإرسال البيانات الخاصة بهم على موقع "ليبرلاند" وانتظار قبولهم من قبل المسئولين عن هذه الدعوة.
وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو جيدة للبعض إلا أن هناك بعض النقاط التى من الممكن أن تضعف هذه الرغبة فى الهجرة إلى "ليبرلاند" الدولة الجديدة، كما يتحدث عنها البعض، فى السطور التالية نرصد عدد من النقاط السلبية التى قد تجعل البعض يصرف النظر عن الهجرة إليها إذا كان الأمر سيكتمل.
1- بدون إنترنت
هذه كانت واحدة من أهم النقاط التى تضمنتها الدعوة وهو أن العيش هناك سيشبه الحياة فى بدايتها، فلا مكان هناك لأى وسيلة من الوسائل التكنولوجيا، فضلا عن أنه لا يوجد إنترنت ولا تليفزيون أو حتى أجهزة محمولة، مما يؤكد أنك هناك ستكون فى انعزال تام عما يدور فى العالم.
2- لا يوجد نظام شرطى ولا جيش للدولة
نقطة روجها القائمون على هذه الحملة على أنها إيجابية، أن الدولة الجديدة ستكون بدون أى جهاز أمنى يحميها من الداخل أو الخارج، وهو ما يؤكد لك أن الحياة هناك غير أمنة على الإطلاق.
3- شعب من جنسيات مختلفة
أما النقطة الثالثة هو أن الدعوة تم توجيهها إلى كل أنحاء العالم، مما يؤكد أن الشعب لن يكون له نفس الثقافة ولا التقاليد أو الأفكار، مما يحتم عليك أن تسير وفق سياسة هذه الدولة ووفق من سيذهبون إليها.
4- صغر المساحة
بعض المعلومات المتوافرة حول شكل الدولة هناك ومساحتها يؤكد أنها متناهية الصغر، فما الذى يجبرك على الهجرة إلى أصغر دولة فى العالم.
5- منطقة نزاع
فى الأساس هى منطقة بين صربيا وكرواتيا، وكلا الدولتان لا تعترف بها، هذا ما تم ذكره فى المعلومات التى نشرت عن هذه الدولة الجديدة، والذى من الممكن أن يحدث عليها صراع فى المستقبل وتسترد أى منهما قطعة الأرض هذه لأى سبب ممكن، مما يجعلك فى منطقة غير آمنة للعيش أو لترك بلادك من أجلها أى ما كان هذا السبب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة