تُعرض قريبًا تحف وقطع فنية انتشلت من حطام يخت ملكى غارق فى هاواى عام 1824 فى متحف بجزيرة كواى.
وينقل معهد سميثسونيان فى واشنطن، إلى متحف كواى، نحو 1250 قطعة من التحف والقطع الفنية من حطام اليخت، والتى يقول خبراء إنها تفتح نافذة على التغير الثقافى فى الأرخبيل منذ فترة توجهه نحو ثقافة الغرب.
وتعرض مكونات هذه المجموعة للجمهور فى الأسابيع المقبلة.
وغرق اليخت الملكى فى خليج هانالى بجزيرة كواى فى عام 1824، وترك قطعًا فنية مختلفة ظلت مدفونة تحت الرمال حتى قاد بول اف. جونستون أمين متحف سميثسونيان، فريقًا انتشلها فى مهام غطس عديدة بين 1995 و2000.
وقال جونستون، إن القطع الفنية تظهر كيف أن هاواى شهدت تغيرًا اجتماعيًا فى ظل قيادة الملك "كاميهاميها الثانى"، الذى كان يملك اليخت.
وأضاف، أن الملك كاميهاميها الثانى عندما حكم فى عام 1819 ألغى نظامًا للمحظورات فى هاواى، وقبل بالتبشيريين المسيحيين، الذين عجلوا بشكل أكبر بالتغير الثقافى.
عرض قطع فنية انتشلت من يخت ملكى غارق بـ"هاواى" 1824 بمتحف فى جزيرة كواى
السبت، 11 أبريل 2015 03:13 ص
يخت ملكى غارق - صورة أرشيفية
(رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة