فازت الجابون فى سباق تنظيم مونديال أمم أفريقيا عام 2017 متفوقة على الجزائر وغانا، ليتأكد للجميع أن هناك شيئا خطأ فى منظومة الكرة العالمية، وأن هناك أشياء أخرى تدير الساحرة المستديرة بعيدا عن أرض الواقع، والتكتلات والعصابات تحكم قبضتها على إدارة اللعبة عالميا وأفريقيا وفى كل مكان بالمعمورة.
الجابون البلد الفقير اقتصاديا وليس له تاريخ كروى، وتعداده السكانى لا يتجاوز المليون و700 ألف نسمة كيف يتفوق على بلد متحضر، فريقه الكروى من كبار القوى فى القارة السمراء وتعداد سكانه أكثر من 40 مليون نسمة، وفى التاريخ لاحديثا أنه بلد المليون شهيد، فكيف تفوز عليها الجابون إلا إذا كانت هناك بيوت «دعارة كروية» تحكم اللعبة؟
الحديث لا ينتهى عن لعبة نفذها الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس دولة الكاف، لتأديب الجزائرى محمد روراوة بسبب تفكير الأخير فى حلم مشروع لأى شخص يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقى، وهو الأمر المحرم والممنوع إلا وفقا للمنظومة التى يحكمها حياتو ورفاقه، وهى نفس المشهد الموجود فى الاتحاد الدولى لكرة القدم تحت قبضة جوزيف بلاتر، منح قطر تنظيم كأس العالم 2022 على حساب إنجلترا وأستراليا وأمريكا فى مشهد لم يستوعبه كبار منتجى أفلام السينما العالمية، وكان وقتها القطرى محمد بن همام أحد الرجال المقربين لمنظومة الحكم بالفيفا ودافع بلاتر ورجاله عن قرار اختيار قطر، ولكن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد إعلان بن همام التفكير فى خوض انتخابات رئاسة دولة الفيفا، وفجأة كل الأمور تغيرت وتم فتح كل الملفات لهمام واستبعد من المنظومة الكروية العالمية بلا رجعة لمجرد أنه فكر يحلم بالكرسى العالمى، ولكنه تلقى صفعة أنه عربى آسيوى وهذه المقاعد الرفيعة محصورة على أوروبا بغض النظر عن أى مواصفات.
المنظومة الكروية فى العالم تحت قبضة بلاتر ورجاله، وممنوع الاقتراب منها، تعلن الولاء تحظَ بالحب والنعيم وتنظيم البطولات والمجاملات وكل شىء، وعند التفكير فى الجلوس على الكرسى الكبير انتظر الويلات واللعنات وكل شىء من ألون التعذيب والقهر، وهو نفس ما يحدث فى أفريقيا التى يحكمها عيسى حياتو ورجاله أيضا، تدين بالولاء له تحصل على كل شىء من مزايا، والتفكير فى المقعد الكبير انتظر الويلات والهجمات الشرسة التى ربما تصل للاضطهاد العلنى الذى يصل إلى اختيار الجابون لتنظيم مونديال أفريقيا على حساب الجزائر أو مصر أو المغرب، والراجل يفتح عينه تانى فى الكبار.
كلمة وبس
مصطفى العمارى عضو مجلس الزمالك مشروع قيادة رياضية شابة تحتاج الثقة فقط.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد أحمد المالح
اختلف معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبومحمد
عبر عن أفكارك باستخدام صياغات مهذبة لماذا كلمة دعارة كرويه أنت تخاطب مستويات سنية متعددة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد من الجزائر
كلام بدايته عقل ونهايته منطق