وأﻛﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎطى، ﺧﻠﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ الافتتاحية، على أهمية ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬى تلعبه ﺍﻟﻤﻨﻆﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ المعنية ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭى ﻓى دعم ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ الأثرية ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﺼﺮ باعتبارها ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ حماية ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ الإنسانى ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺴﻴﺮة ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺗﺮﻙ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍلاﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭفى ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺘﺤف ﺍﻟﺤﻀﺎﺭة. وعرض د. ﺧﺎﻟﺪ عنانى ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭة تقريرا عما تم من أعمال وإنجازات بالمتحف فى الفترة من 2009 وحتى 2014. ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ محروس سعيد مدير عام صندوق النوبة تقريرا عما تم بمتحف النوبة عن نفس الفترة وﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﻣﺘﻂﻠﺒﺎﺕ ﻓى ﺍﻟﻔﺘﺮة ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
ﻭأﻭﺿﺢ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮى ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ على إﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟمنظمات وملفات ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟى أﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ الأعضاء ﻗﺪ أﺷﺎﺩﺕ ﺑﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ أﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ من إﻧﺠﺎﺯﺍﺕ فى الأشهر ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ خاصة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺘﺤﻒ الحضارة، ﻛﻤﺎ أﻭﺻﺖ اللجنة ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ اللازم ﻟﻬﺬﺍ المشروع وإسراع ﺍﻟﺨﻂﻰ ﻟﻠﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ الأعمال ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻓﺘﺘاح ﺍﻟﻤﺘﺤف ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ فى ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﺔ القادمة، ﻣﻊ ﺳﺮعة ﺑﺤﺚ الآﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ فى ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ المالى ﺍﻟﻤﻂﻠﻮﺏ ﻟﻠﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ الأعمال ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬى ﻳﻘﺪﺭ بنحو 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻟﺎﺭ.
ﻛﻤﺎ أﻛﺪﺕ إيرينا بوﻛﻮﻓﺎ ﺧﻠﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﻠﺎﻗﺎﺕ التى ﺗﺮﺑﻄ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺑﻤﺼﺮ باعتبارها ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻟﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ تاريخية ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺔ، ﻣﺸﺪﺩﻩ على ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻭدﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺍﻣﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓى ﻭﺯﺍﺭﺓ الآثار ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ أﺛﺮﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻬﺪﻑ إلى ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺟﺰﺀ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ الحضارى والذى ﻳﻤﺲ البشرية ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، وأﺷﺎﺩ السفير محمد سامح عمرو ﺧﻠﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ بدور اليونسكو وشراكته الفعالة مع مصر فى مثل هذه المشروعات الثقافية المهمة.
موضوعات متعلقة..
مصادر: وزير الآثار يطالب "المتحف" بتقرير عن الآثار المكسورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة