قائد فيلق القدس
لمع نجم الجنرال الإيرانى "قاسم سليمانى" قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، فى الفترة الأخيرة، حيث يعد مهندس مد نفوذ بلاده بالشرق الأوسط وخاصة فى اليمن والعراق، وكما يعتبر المتحكم الأول فى عمليات القوات العراقية والمليشيات الشيعية ضد تنظيم "داعش" الإرهابى، كما أن دوره لا يستهان به فى مساندة نظام بشار الأسد فى سوريا.
المرشح القوى للرئاسة
ونشر موقع "بازفيد" الأمريكى، تقريرا يتابع الدعاوى التى بدأت تنتشر فى الصحف الإيرانية المحافظة والتى تتكهن بمجئ قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى "قاسم سليمانى" إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية.
مهندس المد الشيعى
ولفت الموقع إلى الظهور المتزايد للقائد العسكرى فى وسائل الإعلام الإيرانية المحافظة وإبراز الأدوار التى يقودها لمد النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى الأصوات التى طالبت بترشح سليمانى فى انتخابات عام 2012 التى فاز بها الرئيس الحالى للجمهورية الإسلامية "حسن روحانى"، مثل صوت الأستاذ الجامعى والمحلل المحافظ "محمد صادق كوشكى"، الذى يرى فى "سليمانى" القائد المناسب للوصول إلى القيادة والحفاظ على المد الإيرانى الذى يقدم الدعم للطائفة الشيعية فى المنطقة.
وعاد "كوشكى" مرة أخرى لإظهار الدعم للقائد العسكرى معددا إنجازاته فى محاربة مليشيات التنظيم المسلح "داعش" فى العراق، ونجاحه فى ضم الأكراد إلى المعسكر الشيعى فى المعركة التى يخوضها ضد داعش، ومحاولة مد النفوذ الإيرانى إلى اليمن.
يتطرق التقرير إلى رغبة الصحف الإيرانية المحافظة فى وصول "صقر" ذو شخصية صارمة إلى الحكم فى ايران، مفضلين "سليمانى" لحنكته وخبرته العسكرية وولائه المطلق للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية "على الخامنئى".
ويقول التقرير إن الظهور المتكرر لـ"سليمانى" فى وسائل الإعلام الإيرانية منذ العام 2013، حيث يدأب على توجيه الخطابات لجموع الشعب الإيرانى موضحا فيها سير الخطط العسكرية التى تقوم بها بلاده خارج حدودها للحفاظ على الطوائف الشيعية.
يرى التقرير إن الأصوات التى تنادى وتلمح إلى ترشيح "سليمانى" للرئاسة فى انتخابات العام 2017، تروم توجيه رسالة للمصلحين فى إيران، مفادها إن المرحلة تتطلب وجود "صقر" ذو حنكة فى القصر الرئاسى الإيرانى، خاصة خلال تلك المرحلة التى تتوسع فيها إيران إلى البلدان المجاورة، لهذا يتم تسليط الضوء على "سليمانى" إلى درجة جعلته يماثل فى ظهوره الإعلامى رئيس الجمهورية الحالى "حسن روحانى".
متعدد النجاحات
وأشار التقرير إلى مقال كتبه "مهدى محمد" أحد مفاوضى الملف النووى الإيرانى فى عهد الرئيس السابق "أحمدى نجاد، الذى ذكر فيه مزايا السليمانى المتمثلة فى نجاحاته العسكرية خارج ايران، وتخوف المملكة السعودية من تواصله مع الحوثيين فى اليمن، وتفهمه للواقع الدولى واحترامه للقوانين، مما يجعله القائد الأنسب خلال الفترة القادمة.
يعترف التقرير أن القائد العسكرى "سليمانى" لديه الكثير مما يرجح كفته فى حال ترشحه للانتخابات عام 2017، فإلى جانب عملياته العسكرية بالخارج، استطاع "سليمانى" تحقيق الوجود الإيرانى فى المنطقة، بتقديمه الدعم العسكرى لحزب الله، وحركة حماس بغزة، والرئيس السورى بشار الأسد، ومحافظته على الحكومة الشيعية بالعراق.
موضوعات متعلقة:
- مصادر قبلية يمنية: طائرات حربية تقصف منطقتين فى صعدة معقل الحوثيين
- اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادى تعلن حظر التجول فى عدن
- موسكو تدرس مشروع قرار دول الخليج للتعامل مع الوضع فى اليمن
- خبراء عسكريون يؤيدون القصف الجوى للحوثيين ويحذرون من أى تدخل برى.. ويؤكدون ضرورة تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية..ويعتبرون التدخل فى اليمن خطوة على طريق الوحدة
- مصطفى الفقى معلقًا على ضرب الحوثيين: قيام حرب عربية فارسية "وارد"
- خبير عسكرى: العمليات العسكرية فى اليمن لن تطول ولهجة إيران تغيرت
- خبير روسى: القوات البرية للتحالف العربى ستدخل اليمن خلال 3 أيام
- قوى سلفية: عملية "عاصفة الحزم" جهاد فى سبيل الله ضد "الشيعة"
- ضاحى خلفان: اللهم ألطف بأهل اليمن..واقضِ على كل تابع لـ"فارس"
- مسئولون أمريكيون يكشفون: الضربات الجوية السعودية للحوثيين كشفت تراجع اعتمادها على واشنطن.. ويقرون بعدم معرفتهم بخطط المعركة وأهدافها.. والسفير السعودى: تحركنا سريعًا خشية سقوط "عدن" بأيدى المتمردين
- ميرفت التلاوى: قصف مواقع الحوثيين رسالة بأن العرب على قلب رجل واحد
- الجماعة الإسلامية تعلن تأييد عملية "عاصفة الحزم"..وارتباك فى صفوف الإخوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة