محلب لـ"خالد صلاح": اتفاق المبادئ يتضمن عدم المساس بحقوق مصر المائية
متابعة إبراهيم حسان
قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصرى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن المبادئ مع إثيوبيا خلال زيارته لأديس بابا، أمس الاثنين، بشكل واضح، لاسيما أن مصر تريد إحداث تنمية فى العلاقة بينها وبين الدول الإفريقية، بجانب عدم المساس بالأمن القومى المصرى المائى.
وأكد محلب، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح على فضائية "النهار"، أن اتفاق المبادئ الذى تم أمس بين مصر وإثيوبيا والسودان، يشمل أن الحقوق المائية المصرية لا يجب أن تمس، بجانب إحداث التنمية والتكامل الاقتصادى، مؤكدًا أن الدول الثلاث تعهدت بعدم إحداث الضرر بأى دولة، لاسيما أن هذه مرحلة بناء ثقة بين الشعوب، وهذا نتاج الجهد المبذول من القيادة المصرية تجاه ذلك.
وأوضح رئيس الوزراء المصرى، أن عددًا كبيرًا من رجال الأعمال والوزراء سافروا قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إثيوبيا، للتهميد لإجراء تلك الاتفاقيات، وهذا يتضح أيضًا فى الإطار والمؤشرات الإيجابية والكلمات الطيبة التى قيلت داخل المؤتمر الاقتصادى المصرى بشرم الشيخ، مستشهدًا بكلمة رئيس الوزراء الإثيوبى الذى قال خلالها "إما أن نغرق سويًا أو نعوم سويًا"، ولكن اليوم نستطيع القول بأننا نعوم سويا فى التنمية للبلدان.
وأكد محلب، أن مصر تلعب دورها الطبيعى فى القارة السمراء، لأن مصر طوال حياتها تلعب دورًا رئيسيًا وينظر لها فى إفريقيا على أنها القلب.
خالد صلاح: توقيع اتفاقية مبادئ وثيقة سد النهضة يوم تاريخى تشهده مصر
أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى إثيوبيا أمس لبحث أزمة سد النهضة، مؤكدًا أنه يوم تاريخى تشهده الدولة المصرية، نظرًا لتوقيع اتفاقية المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان بما يخص نهر النيل.
وأضاف خالد صلاح، عبر برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن بلدان حوض النيل كانت تسير فى طريق غير الذى تسير فيه مصر، لا سيما أن ذلك يتمثل فى المباحثات والتصريحات التى كانت تخرج من قبل الدول الأفريقية بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبى وتناقضاتها مرة أخرى، ولكن صمم الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يضع فى خطابه هذه النقطة، بجانب وضوح فى المبادئ المشتركة بين الثلاث دول، لجعلها على قلب رجل واحد، وعدم إعطاء الفرصة لأحد أن يفهم هذا بطريقة سيئة.
وزير الأوقاف لـ"خالد صلاح": فصل من يسافر إلى دول ترعى التشيع أو الإلحاد
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، إنه خلال اجتماعه بوزارة الأوقاف، أمس الاثنين، اتخذ قرارات حاسمة، تتمثل فى عدم سفر أى شخص تحت مظلة وزارة الأوقاف للخارج إلا من خلال العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف التى تنسق بوضوح شديد مع الأمن القومى ووزارة الخارجية، مؤكدًا صدور "قرارت حاسمة" ضد من يسافر إلى دول ترعى التشيع تصل لدرجة الفصل من عمله بالوزارة.
وهدد وزير الأوقاف، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، العاملين الذين يخالفون القرار بوقفهم عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق معهم، مضيفًا أن: "أى شخص يتبع الوزارة إذا سافر إلى أى دولة أو تعامل مع أى منظمة أجنبية، ترعى التشيع السياسى أو الإلحاد الدينى والإرهاب سيتم فصله نهائيًا من الأوقاف".
وزير الخارجية: هناك التزام إثيوبى باحترام الدراسات الفنية لسد النهضة
متابعة محمد شعلان
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن الاتفاقية التى تم التوقيع عليها لا تؤثر على اتفاقيات سابقة متعلقة بالتزام مصر واحترامها للاتفاقات السابقة التى تنظم حقوقها فى مياه النيل، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية منصبة أساسا على منشأ سد النهضة الإثيوبى، وأن الاتفاقية تعيد تأكيد الدول الثلاثة وتبرز وتكشف التزامها بالمبادئ المستقر عليها فى إطار القانون الدولى التى تحكم قضية الانهار الدولية، فضلاً عن أنها تتناول أمورا كانت مفقودة فى الاطار الفنى الخاص بالعمل المشترك بين الثلاث دول اتصالا بالسد.
وقال سامح شكرى وزير الخارجية، للإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية الحياة، أمس الاثنين، "الآن هناك التزام من قبل إثيوبيا باحترام الدراسات الفنية التى ستصدر، وهناك 3 نقاط رئيسية متصلة بالملء الأول لخزان السد".
وسرد سامح شكرى النقاط الـ3 الرئيسية للاتفاق الذى تم توقيعه أمس بين مصر وإثيوبيا والسودان، قائلاً: "الملء الأول لخزان السد سوف يتم باتفاق يبرم بين الثلاث دول حول السيناريوهات المختلفة والاختيار بينها منعا للضرر، وأيضًا التشغيل الثانوى سيتم وضع الأسس والقواعد المنظمة له من خلال اتفاق يبرم بين الثلاث دول، كما يبرم اتفاق ثالث لتنشأ آلية دائمة تكون دائمًا متابعة لعملية تشغيل السد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة