مسعد إسماعيل

الإرهاب والشائعات والأكاذيب

الأحد، 22 مارس 2015 10:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن نعلم حق العلم أن الإخوان الذين ينسبون أنفسهم للإسلام كاذبون، وقد تأكد المصريون من ذلك مئات المرات منذ عهد كبيرهم حسن البنا، منذ إنكاره أن جماعته بها تنظيم سرى دموى خاص، وأن بعض رجاله اغتالوا قاضيًا أصدر أحكامًا بحق بعضهم الذين اغتالوا رئيس وزراء مصر، وأنهم اعترفوا بذلك بعد أن أنكر كبيرهم الكذاب، ونعلم أن الكذب وسيلتهم للوصول إلى الحكم، وأنهم اتبعوا فى ذلك طريق اليهود الذين تعانقوا معهم فى المحافل الماسونية، أيام كانت فى مصر محافل ماسونية معلنة وظاهرة.

وقد رأينا كيف يكذب أحد قادتهم أمام القضاء، ويدّعى عدم وجود أى أسلحة فى اعتصام رابعة، وتكذّبه الصور التى كانت تبث على الهواء ، له ولغيره من مستعمرى ميدان رابعة وهم يهللون على منصتها، ويحملون الأسلحة ظاهرة للعيان، فالكذب عندهم عقيدة راسخة ومنهاج يسيرون عليه منذ طفولتهم.

كما رأينا فى اعتصام رابعة هذا البلطجى الذى يؤكد لمراسل تلفزيونى توقف ما يجرى فى سيناء ،" بمجرد تراجع السيسى عن الانقلاب وعودة مرسى إلى قصر الرئاسة"، ونراهم الآن ينفون أى صلة لهم بما يحدث فى سيناء التى حشر مرسى كل شذاذ الآفاق من القتلة المأجورين فيها، قبل أن يلفظه الشعب محفوفا بلعناته إلى سجنه المظلم.

فلا عجب فى أنهم – فى حربهم ضد مصر - ينزعون هذه الأيام نحو إطلاق الشائعات حول ارتفاع أسعار بعض السلع أو اختفاء البنزين والسولار، ويحرضون خلاياهم النائمة أو المتعاطفين معهم على التكالب على محطات الوقود وسحب الكثير من البنزين والسولار حتى تصير إشاعتهم حقيقة ليوم أويومين، ثم لا تلبث الحقيقة أن تنجلى فلا الأسعار زادت ولا الكميات المعروضة من المحروقات قليلة.

وياليت الناس لاتلقى انتباهها إلى ما يصدر عن هؤلاء الإرهابيين من إشاعات وأكاذيب.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة