فيصل أثناء القيادة
15 عاما هو عمر فيصل منصور، الذى لايزال طالبا فى الصف الثالث الإعدادى، يقسم أوقات دراسته للتعلم وأوقات الفراغ والإجازات ليتبادل مع والده قيادة التاكسى والعربة "التُمنَاية" التى يجوبون بها شوارع مدينة سانت كاترين الهادئة.
رحلة القيادة مع فيصل مختلفة
كرسى القيادة موضوع على الدرجة الأقرب إلى دواسة البنزين التى تلامسها بالكاد أقدام "فيصل"، يشب بجسده بين الحين والآخر ليتحسس معالم الطريق الذى يقف قصر قامته الحالى أمام متابعته له بشكل جيد، وبينما تبدو سنه الصغيرة (15 عاما) ليصبح طفل فيها سائقا لتاكسى، يقول "فيصل" ببساطة "أنا أتعلمت سواقة وأنا عندى 8 سنين، وبدأت أشتغل وأنا عندى 10 سنين".
فيصل أثناء حواره
العمل لا يشكل بالنسبة للطفل الصغير أى مشكلة كما يحكى "أنا بحب السواقة وكمان بساعد أهلى" قبل أن يعود إلى بداية القصة "أنا أصلا اللى طلبت من بابا يعلمنى السواقة".
فيصل أثناء عمله
"فيصل" لا توجد حدود لتحركاته، يقول إنه يقوم بالقيادة فى كل مكان ولا يقف أمامه أى مشوار، وحتى الرحلات السياحية والأجانب يقوم بتوصيلهم على الرغم من أنه لا يعرف سوى اللغة العربية "المرشد اللى بيكون مع الأجانب بيفهمنى، بس أنا ناوى أتعلم لغات قريب عشان أعرف أتعامل مع الأجانب بنفسى".
أصغر سائق تاكسى أمام عربته
ورغم قيادته التاكسى حتى دون الحصول على رخصة، مازالت لـ"فيصل" أحلامه الخاصة: أنا بسوق فى الإجازة بس وناوى أكمل تعليمى ولما أكبر أدخل الجامعة وأشتغل الشغلانة اللى هحبها.
على امتداد المشاهد التى يقابلها "فيصل" فى طريقة يأتى مشهد تعطل السيارة الذى يرفض أمامه أن يطلب أية مساعدة، بنفسه يتولى أمور صيانة السيارة التى يعرفها جيدا قبل أن يعود ويتحرك ويكمل طريقه ومشواره الذى يتفق على ثمنه قبل بدايته.
الموضوعات المتعلقة..
طفل بريطانى فى الخامسة يصبح أصغر خبير كمبيوتر فى العالم
بالصور..إعجاز أصغر "هاكر" فى العالم..طفل صينى 13 عاما اخترق نظام المدرسة للحصول على إجابات واجبه الدراسى ومتجر العاب لتقليل 3 آلاف جنيه من ثمن لعبة..ويتحدث فى مؤتمر أمن الإنترنت ويعمل بإحدى الجامعات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة