وقال جريج لوزينسكى، المتحدث باسم إدارة المصايد فى إيداهو، إن عشرات العاملين فى الإدارة والمتطوعين جمعوا الأوز النافق الذى سقط أغلبه فى شرق الولاية.
وقال إنه يعتقد أن كوليرا الطيور هى السبب فى موت الأوز نظرا للطريقة التى حدثت بها حالات النفوق.
واستطرد "سقطت ببساطة من السماء."
وصرح بأن خبراء الأحياء ينتظرون النتائج من مختبر الحياة البرية فى ولاية ايداهو للتأكد من أن الطيور نفقت بسبب المرض المعدى الذى تسببه بكتيريا يمكن أن تبقى حية فى التربة والمياه لمدة أربعة أشهر.
وذكر لوزينسكى أن هناك احتمالا ضعيفا لإصابة البشر بالعدوى لكن الخطر الآنى هو على الحياة البرية فى المناطق التى توجد بها الجيف المعدية.
وقال إن نحو 20 نسرا من التى تعرف باسم النسر الأصلع شوهدت تحوم فى المنطقة التى توجد بها جيف الأوز الثلجى النافق، وإنه نظرا للفترة الطويلة التى تظل فيها البكتيريا حية لم يتضح ما إذا كانت النسور قد أصيبت بالعدوى.
وذكر أنه لم يعرف أيضا أين أصيب الأوز الثلجى -الذى نال اسمه لبياضه الشاهق ولموطنه فى شمال ألاسكا وكندا وجرينلاند وسيبيريا- بكوليرا الطيور خلال رحلة الهجرة التى يتجه فيها شمالا من المناطق التى يقضى فيها الشتاء فى الجنوب الغربى الأمريكى والمكسيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة