الهدوء والمعلومات الوافية والخطة الاحتياطية من أهم خطوات اتخاذ قرار صائب

الحيرة والخوف من المسئولية دائمًا ما يكونان أكبر عائقين فى وجه قدرتنا على اتخاذ القرار، كما تقول الأخصائية الاجتماعية هند مرزوق، مشيرة إلى أننا نتخذ القرارات كل يوم فى كل ما نقوله أو نفعله، ولكن هذا يحدث دون وعى منا، على عكس ما يحدث مع القرارات المهمة والمصيرية والتى نتردد كثيرًا بشأنها خوفًا من عواقبها.

وتقدم الأخصائية الاجتماعية روشتة من 5 خطوات لاتخاذ القرارات السليمة، حيث تنصح بضرورة التزام الهدوء عند اتخاذ القرار، وتجنب العواطف المتطرفة سواء الإيجابية أو السلبية التى قد تؤثر على قدرتنا على اتخاذ قرار عقلانى.

وتنصح كذلك بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الموضوع من أجل اتخاذ قرار سليم، مع ضرورة الاعتماد على المنطق عند التفكير فى اتخاذ القرار.

أما الخطوة الثالثة فهى الموازنة بين المخاطر والأرباح، فإذا كان القرار يعرضنا لمخاطر كبيرة فى مقابل إيجابيات طفيفة يصبح من الأفضل أن نفكر فى قرار آخر.

الخطة الاحتياطية هى الخطوة الرابعة، وهى ضرورية لتفادى أى نتائج سلبية فى المستقبل، حيث يتميز صانعو القرار الناجحون بأنهم يفكرون دائمًا فى أسوأ الاحتمالات ويستعدون لها.

أما الخطوة الأخيرة فهى تقييم القرار الذى اتخذناه بعد أن نضع أمامنا كل الخيارات المتاحة وموازنتها، ويفضل أن نستعين بشخص نثق به ونطلعه على القرار قبل أن نشرع فى تنفيذه.

موضوعات متعلقة:

-نمى مهارة صناعة القرار عند طفلك!

-تحديد وقت معين لدراسة القرار يجنبنا التردد والتسرع