دموعى تسيل من الشوق
وتسألنى عنك يا نور فرْحي
لماذا رحلت وكنت زهورا
تزيل بعطرها
متاعب جرحى
وكنت نجوما
يبدد ضوءها
ظلامى وذبحي
ملاكى الجميل
نهارى ونارى
ربيعى البرىء
ونفسى وشمسى وحلمى الكبير
أموت مرارًا وقلبى عليل
وفكرى يتوه وليلى طويل
فبعدْك يزرع قلبى عويل
ويلقى عليه حجارة هم ثقيل
ورودى تموت وعمرى يطير
وقلبى على راحتى قتيل
ودم شعورى الجريح غزير
فقولى بربك كيف المسير
وليس لقلبى سواك بديل
على رغم أن الظلام أحاط بنا
فقد كان يوجد ضوءٌ ضئيل
تمنيت أن يكسر المستحيل
ويرضى جداراً أراد لقلبى الرحيل
لماذا ضعفت أمام الجدار
وخفت من الانتظار
فبعد الظلام يجئ النهار
سماء غرامى
وحلمى السامى
هلال المحبة يخبو وكان صغير
وخيط السعادة كان قصير
ولم يبق من ماء صبرى الكثير
إذا شئت عودى فحبك بقلبى منير
وإن لم تعودى فأرجو لقلبك خيرًا وفير
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة