محل صغير لا تتجاوز مساحته الثلاثة أمتار، تمتلئ أركانه بأشكال مختلفة من الحقائب والأحذية المصنوعة يدويا، يجلس بينها عم جمال وجدى ممسك ببعض "الاستمبات" والقوالب يشد عليها قطع الجلد المختلفة، بطريقة معينة لصنع بعض الأحذية أو الحقائب.
عم جمال يخرج قطع الجلد والقوالب الخشبية من حقيبته
ويشرح عم "جمال" نعتمد فى الأساس على جلود الجمال بشكل كبير، بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى مثل "الكماشة والشاكوش والمخراز والمسمار والخيط والإبر"، يستكمل حديثه عن هذه الصنعة التى يرى أنها قاربت على الاندثار، خاصة مع قلة "الصنايعية"، موضحا أن خطوات صناعتها تقوم فى البداية على إحضار جلود الجمال من المدابغ، ثم تثبيتها على القوالب حسب المقاس المطلوب باستخدام المسامير حتى يأخذ الجلد شكل القالب، لتأتى بعد ذلك المرحلة التالية وهى مرحلة السروجى الذى يقوم بخياطة الحذاء وتركيب النعل الخاص به، بالإضافة إلى عمل بعض الرسومات البسيطة باستخدام الخيط لينتج الشكل النهائى للحذاء، موضحا أن أسعار هذه الأحذية يتراوح بين 50 و150 جنيها.
يقوم بشد الجلد على القوالب الخشبية
يتأكد من ضبط مقاس الجلد على القالب
مرحلة السروجى الذى يقوم بعمل التشطيب النهائى للحذاء وتخييطه
يقوم السروجى أيضا بتزيين الأحذية بعمل رسومات بالخيط
"الهاند ميد".. رحلة جلد جمل تحول لشنطة وجزمة ومحفظة
الأحد، 08 فبراير 2015 12:17 م
يقوم السروجى أيضا بتزيين الأحذية بعمل رسومات بالخيط
كتب مؤنس حواس - تصوير كريم عبد الكريم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة