مرض بطانة الرحم المهاجرة لا يقضى نهائيًا على فرص الإنجاب

الأربعاء، 25 فبراير 2015 11:02 ص
مرض بطانة الرحم المهاجرة لا يقضى نهائيًا على فرص الإنجاب صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بطانة الرحم المهاجرة من أهم وأخطر الأمراض التى تواجه المرأة، ويؤدى إلى إصابتها بالعديد من المضاعفات كاضطراب التبويض والدورة الشهرية، وتأخر فرص الإنجاب.

ما هو مرض بطانة الرحم المهاجرة؟


أوضح استشارى النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا، أن بطانة الرحم المهاجرة مرض يعنى حرفيا أن بطانة الرحم "النسيج الداخلى للرحم" تنتشر وتنمو بشكل عشوائى خارج الرحم، وهو ما ينتج عنه تكون أكياس وعقد بنية اللون وتعرف بـ(أكياس الشيكولاتة) نظرا لأنها تظهر على أشعة السونار فى هيئة دوائر بنية اللون.

ما تأثير البطانة المهاجرة على التبويض وفرص الحمل..


فى هذا السياق قال "عطية" يلعب مرض بطانة الرحم المهاجرة دورا كبيرا فى الحد من وتقليص فرص الإنجاب، ويزداد هذا الأثر كلما تقدمت المرأة فى السن، كما يؤثر أيضا على انتظام عملية التبويض، ويؤدى إلى اضطرابات شديدة فى الدورة الشهرية.

أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة..


وعن أسباب الإصابة، أكد "عطية" أنه لا يوجد إلى الآن نظرية واحدة مؤكدة لأسباب الإصابة بهذا المرض، ولكن أغلب الدراسات التى تمت بشأنه تميل إلى ترجيح أسبابه للعوامل الوراثية، موضحا أن تكيسات المبيض وبطانة الرحم المهاجرة، قد يعدا نوعا من الأمراض المتوارثة فى بعض العائلات.

كيف يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة..


أكد "أبو النجا" أن طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة تعتمد على الوسائل الجراحية، والتى يتم فيها استئصال تلك العقد والنتوءات المتكونة خارج الرحم وحول المبيضين، وهو ما قد يساهم فى تحسن فرص الإنجاب، مضيفا أن أغلب تلك الحالات يفضل اتباع الطرق الطبية لحدوث الحمل، كالتلقيح الصناعى والحقن المجهرى.


موضوعات متعلقة..



تعرفى على أعراض مرض بطانة الرحم وطرق علاجه والوقاية منه

آلام الطمث الشديدة مؤشر على "بطانة الرحم المهاجرة"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة