داخل إطار خشبى بسيط تحفظ أغلى وأجمل الذكريات، بخطوات معدودة محفوظة عن ظهر قلب يبدأ الحاج إمام أبو الدهب عمله اليومى المعتاد، والذى يراه فنًا خاصًا لا يسهل على أحد القيام به، وهو فن صناعة "البراويز".
الخشب والزجاج والغراء والمسامير هى الأدوات التى يحتاج إليها فى صناعته، كما يقول "أبو الدهب"، لـ"اليوم السابع"، وهو صاحب أحد محال البراويز: "مراحل التصنيع تبدأ بتقطيع الزجاج اللازم للبرواز، مرورا بقص الخشب على حسب الحجم المحدد، وصولا إلى التغليف، فهذه هى المراحل الطبيعية، أما إذا كانت صورة شخصية أو منظرًا طبيعيًا أو آية قرآنية يمر بأكثر من مرحلة بداية من تقطيع الإطار الخشبى بزاوية معينة من دون أن نخدشه وذلك بواسطة الماكينة المخصصة لذلك، تأتى بعد ذلك مرحلة قص الزجاج بمقاسات على حسب الصورة، بعد ذلك يتم لحام الزجاج والخشب مع بعضهم وتغليف البرواز فى النهاية بالورق المخصص له وتركيب مسمار فى الخلف".
تقطيع الخشب بواسطة ماكينة البروزة
لحم قطع الإطار بواسطة الغراء والمسامير
ترك البرواز حتى يجف تمامًا
قص الزجاج يحتاج إلى دقة شديدة
تركيب الصورة يحتاج إلى ضغط وحرص
مرحلة التغليف واللصق من أهم المراحل
تركيب "العُلَّقة" من المراحل النهائية
انسجام الخشب مع الزجاج والمسامير.. فن اسمه "بروزة الذكريات"
الأربعاء، 18 فبراير 2015 03:04 م
تقطيع الخشب بواسطة ماكينة البروزة
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة