عم أحمد قضى حياته فى الخيامية.. "ولسه على الوعد باقى"

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 10:05 م
عم أحمد قضى حياته فى الخيامية.. "ولسه على الوعد باقى" صناعة الخيامية
كتبت رضوى الشاذلى ـ تصوير ـ إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سنوات لم يعد يعرف عددها وهو جالس فى المكان نفسه، ينتهى من قطعة ويبدأ فى أخرى، فى حارة ضيقة فى منطقة الحسين ينقش بإبرته الصغيرة أجمل الرسوم على قطعة من القماش لتبحث بين أعين المقبلين عن مشترٍ لها، الخيامية هذه "الصنعة" التى يقبل عليها السائحون من كل أنحاء العالم.
عم أحمد فى ورشته لصناعة الخيامية- 2015-02 - اليوم السابع
عم أحمد فى ورشته لصناعة الخيامية

عم أحمد الشريف، واحد من أقدم العاملين بهذه المهنة، يحكى لـ"اليوم السابع" عن قصته وسنواته الطويلة التى قضاها فى هذا المكان وهو يقوم بالعمل نفسه دون كلل أو ملل، يقول: "أنا ورثت المهنة ديه عن أبويا وجدى، ولسه مستنى أورثها لأبنى الصغير، لأنها حاجة تاريخية مهمة ميعرفش قيمتها الكتير فى مصر، أنا بحبها وبقدرها وعارف قيمتها كويس جدًا واللى بيقدرها زيى السواح اللى بيعرفوا قيمة كل قطعة وبيشوفوا أن الأسعار اللى بنحددها مناسبة مش غالية غير المصريين ،اللى بيشوفوا أنها غالية وده طبعا عشان الحال واقف فى كل المجالات فمعظم شغلنا ليه علاقة بالسياحة".
عم أحمد أثناء صناعته للخيامية- 2015-02 - اليوم السابع
عم أحمد أثناء صناعته للخيامية

ويضيف عم أحمد: "أنا نفسى المهنة تستمر وتبقى عشان دية حاجة مش بعيد نسيبها تروح كدة مع اللى راح، ده تاريخنا الحقيقى اللى محدش فى العالم يعرف يعمل زيه، عشان كده أنا عشت هنا وهموت هنا، لإنى بحبها حتى لو مش هبيع ولا أشترى، مع إن القطعة الواحدة ممكن تاخد 3 شهور شغل إلا إنى عشان بحب الشغلانة فمبحسش بأى ضيق أو ملل من الشغلانة وأنا مبسوط بيها ويارب تفضل طول العمر لأنها حاجة من التراث اللى يستحيل يضيع بكل سهولة".












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة