تعرف على أسباب العند والخجل والاضطراب النفسى لدى الأبناء

يمر طفلك بعدة مراحل وجوانب للنمو، لكن ليس النمو الجسدى والعقلى للطفل فقط، فهناك منظور آخر وهو النمو النفسى الذى يلعب دورا مهما فى تكوين شخصية الطفل التى يجهلها الأهل.

وفى هذا السياق يقول الدكتور ممدوح غنيم استشارى نفسى وتخاطب إن هناك النمو النفسى الذى يلعب دورا مهما فى تكوين شخصية الطفل وتطورها، التى تتكون بتراكم خبرات الطفل ومشاهداته فى البيئة المحيطة.

يعرف النمو النفسى علميا أنه تطور يحدث فى جسم الإنسان كباقى أجزائه، ولفت الدكتور ممدوح غنيم أن التغيرات النفسية نتاج تفاعل بين مكونين أساسيين هما الوراثة والبيئة المحيطة بالطفل، كما تظهر على الطفل بعض المشاكل النفسية فى صورة علامات كالخجل والعناد والخوف.

يستكمل الدكتور ممدوح غنيم أنه فى حالة وجود بعض المشاكل فى الأسرة، سواء بين الزوجين أو وجود ضغوط نفسية وجو غير صحى نفسيا على الطفل سيؤثر ذلك سلباً عليه ويصيبه ببعض المشكلات النفسية، حيث يكون الطفل مفكك نفسيا ومضطرب سلوكيا ويعانى من مشكلات فى التفاعل الاجتماعى ومشكلات التعليم.

تأثير الأسرة على الصحة النفسية للطفل:

يشير الدكتور ممدوح غنيم استشارى الطب النفسى إلى أنه على الرغم من المشكلات التى توجد لدى الكثير من الأسر، إلا أن الأبوين غالباً ما يتهمون أبناءهم أنهم فاشلين اجتماعيا، وأنهم سيئى السلوك، ولا ينتبهون أنهم وراء ما يحدث لأطفالهم، مشيرا إلى أن العادات النفسية والسلوكية يكتسبها الطفل من الأب والأم، فالطفل يولد صفحة بيضاء أنت من تسطر أولى الكلمات فيها، والتى تحدد فيما بعد شكل طفولته ومراهقته وشبابه، فلابد من توخى الحذر فيما تقوله أو تفعله أمام طفلك، خاصة أنه فى مراحله الأولى قادر على الاستيعاب والتقليد.