ورد الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر: إنه ليس بالضرورة أن أكفر من يكفرنى، فهؤلاء نعدهم من البغاة، ويطبق عليهم حد الحرابة، وهناك قواعد للدخول فى الإسلام، ولا أستطيع إخراجه من الإسلام إلا بخرق تلك القواعد، والنبى صلى الله عليه وسلم، عرف الإسلام تعريفا واضحا، وهى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وغيرها من بقية أركان الإسلام، فلا يمكن أن يخرج من الإسلام إلا بإنكاره أحد أركان الإسلام.
من جانبه، رد الدكتور محمود حمدي زقزوق، رئيس مركز حوار الأديان، على سؤال ممثلى الكنيسة، إن القضية ليست التكفير، المهم ماذا يفعل هؤلاء، وتطبق على أفعالهم حد الحرابة وهي القتل، وقضية هل هو كافر أم لا فهى قضية لفظية فقط، ولكن حكم هؤلاء فى الإسلام هو الإعدام.
حضر من جانب الأزهر، الدكتور محمود حمدى زقزوق، رئيس مركز الحوار، والدكتور محى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد جميعة، والدكتور كمال بريك، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر.
وعن وفد كنيسة كانتر بيرى، الدكتور منير حنا، والدكتور جونسن فروست، والدكتور توبى هورث، والدكتور مارك بولسن.
شهد اللقاء، توزيع كتاب مقالات فى التجديد للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على المشاركين.
موضوعات متعلقة:
- جامعة الأزهر: القتال فى الإسلام ليس لإزالة الكفر وإنما للدفاع عن النفس
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
للدكتور الأمام الأكبر
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
الناس تتصور ان كل من يتم تكفيره فهم مجرم وهذا غير صحيح فهناك كافر يبعقيدى يعيش معى فى سلام
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
التاريخ يكرر نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
هل تفسيرات الازهر تساند داعش ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فوزي
الاستاذ وليد (تعليق 3) و غيره