قال الدكتور يوسف زيدان، إن التيارات الدينية المتشددة ليس لها سوى غرض وحيد، هو تحقيق المصالح السياسية، وأن تيارات الإصلاح الدينى التى نشأت على يد جمال الدين الأفغانى كانت دموية.
وأضاف زيدان، فى الندوة المنعقدة فى مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامى، بعنوان "اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى"، التى عرض من خلالها لكتابه "العنف الدينى" وتوقف عند نشأة العلاقة بين العنف والتدين وأثبت أنه أمر قديم مرتبط بوجود الدين أصلا، ويرجع ذلك لكون الدين لا ينشأ إلى فى ظل دولة أو بمعنى أدق السيطرة على دولة.
وأوضح يوسف زيدان أن الكتاب صدر عام 2010، وتم توزيعه بشكل كبير بحسب بيانات دار الشروق، لكن الكتاب لم يحقق رد الفعل المتوقع منه حتى بعد قيام الثورة، وبعدها أخذ الكتاب حقه من القراءة، وأكد زيدان أن الكتاب للخاصة وليس للعوام، وأنه يستعد لإصدار كتاب هو بمثابة "توأم" لللاهوت العربى يطلق عليه "الناسوت الإسلامى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة