الهاكرز يتحدون ديفيد كاميرون ويحاولون إغلاق حسابه احتجاجا على قصف سوريا

أطلق هاكرز أنونيموس حملة جديدة لتشجيع مستخدمى فيس بوك على المطالبة بإغلاق حساب "ديفيد كاميرون" الرسمى وحظره من الموقع الأشهر فى العالم، حيث دشن الفريق هذه الحملة للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء بالحرب على سوريا.

الحملة الجديدة

ووفقا للموقع البريطانى "ميرور" يجرى حاليا مشاركة تفاصيل الحملة "#OpDavidCameronsFacebook" عبر مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة الاجتماعية، حيث قال هاكرز أنونيموس فى بيان رسمى "بعد تصويت المملكة المتحدة لقصف سوريا، ندعو الجميع لتوحيد الجهود للإبلاغ عن صفحة "ديفيد كاميرون" باعتبارها تهديدا لأرواح الناس لمساهمتها فى نشر العنف".

تضامن المئات مع الحملة

وانضم العشرات من أنصار الهاكرز للحملة ونشروا تغريدات على موقع تويتر يعلنون فيها تأييدهم لها، كما تضامن عدد من المستخدمين العاديين لإسكات رئيس الوزراء وإغلاق حسابه على فيس بوك، وقاموا بالتعليق على المنشور الذى يعلن من خلاله اتخاذه بلاده القرار الصحيح، وأبلغوا إدارة فيس بوك عن هذا المنشور المحرض على العنف.