ويحتوى الكتاب على مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية، التى جمعها المؤلف الملقب بـ"مؤرخ حيفا" من عائلات حيفاوية على مرّ العقود الثلاثة الماضية.
وقد أهدى المؤلف كتابه إلى أبناء ومحبى حيفا فى كل مكان، وصاغه بمرجعية وطنية بهدف سبر أغوار مدينته، لتعريف القارئ المعاصر بدلالات ومضامين حياتها الماضية من جوانبها المختلفة، والتى جعلت منها واحدة من أهم مدن فلسطين والدول العربية على امتداد سنوات طويلة.
من أجواء الكتاب:
"فما إن بزغ نجم حيفا حتى بدأت تستقبل عائلات بكاملها وأفراداً وفدوا إليها بحثاً عن لقمة العيش الكريمة، فاحتضنت الوافدين إليها من أبناء فلسطين، ومن أبناء عدد من الدول العربية المجاورة وغير المجاورة، وتعاملت معهم بانفتاح كبير، ووفرت لهم أجواءً مناسبة لتنظيم حياتهم وتأكيد حضورهم فى المجتمع الحيفاوى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة