أحكيلنا حكايتك مساحتك الحرة للفضفضة ..الحكاية الثانية جوزى بيضربنى

السبت، 26 ديسمبر 2015 10:00 م
أحكيلنا حكايتك مساحتك الحرة للفضفضة ..الحكاية الثانية جوزى بيضربنى #أحكيلنا_حكايتك
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مساحة ثابتة للفضفضة ستفتحها صفحة "ولد وبنت" الأسبوعية فى نسخة الجريدة المطبوعة لمشاكل القراء، ستقوم الصفحة أسبوعياً بفتح باب لمشاركة المشاكل، والإجابة عليها ، قوموا بإرسال المشاكل على صفحة "فيس بوك" على اللينك https://www.facebook.com/youm7woman/?ref=hl|، وسنقوم أسبوعياً بمشاركتك الرأى، وفتح باب الحوار حول المشكلة في سرية تامة، بدون الإفصاح عن اسم صاحبها، و"من غير كسوف" .. تعرفوا على الحكاية الثانية وشاركونا "الفضفضة"..

الحكاية الثانية .. جوزي بيضربني ..


بدون اسم لو سمحت .. هكذا بدأت الرسالة الموجزة التي تركتها القارئة
"السلام عليكم، مشكلتي كلها ان جوزي بيضربني على طول، بشكل صعب جداً، عندي طفل، وحامل في طفل تاني، انا مستحملاه عشان بحبه ومش عايزة أطلق، واتكلمت معاه كتير وكل مرة يوعدني ان خلاص مش هيضربني تاني ، ورغم اني حامل لسه بيضربني، ومافيش حد من أهلي راضي يدخل .. ومش عارفة أعمل ايه ؟

التعليق على الحكاية ..


لن تحتاجى الكثير من المجهود أو الأسئلة لتحصلي على إجابات عما فقدتيه بالفعل في هذه العلاقة من كرامة، أو عما فقده قلبك من مشاعر تجاه شخص مد يديه للنيل من مشاعر الاحترام التي تغذي الحب في المقام الأول، ولن يتطلب الأمر منك الكثير لتخيل مشهد حياتكما معاً بعيون طفلك الأول، أو لتخيل مشهد الحياة بعيون طفلك الثاني الذي يعيش هبات الغضب وهو مازال بداخلك، ولن يستغرق منك الأمر وقتاً أطول مما سبق لمعرفة السبب وراء امتناعه عن التوقف عن ضربك يومياً، فأنت صامتة، مستكينة، راضية بما يحدث فلماذا يتوقف ؟
ومن هو الرادع الذي تبحثين عنه من أهلك أو معارفك، ولماذا تنتظرين من الآخرين الدفاع عنك طالما لم تدافعي يوماً عن نفسك، إذا كنت تبررين بقائك في هذه العلاقة بالحب، فالحب الذي تتمسكين من علاقة مضت، انسحق بالفعل تحت دموعك مع العلقة الأولى، ولم يعد بداخله هو مع المرة الأولي التي امتدت يده لتحطم كل ما تبقى من العلاقة، لا وجود للحب في غياب الكرامة، وما يبقيك في هذا المنزل هو الحاجة، والخوف من المجهول، أعلمي جيداً أنه لن يتوقف عن ضربك طالما يعلم انك باقية، وأعلمي أيضاً أن السبيل الوحيد لنهاية ألمك هو الرحيل عنه والتغلب عن الخوف مما ينتظرك بعد هجره، وأعلمي أيضاَ ان انك لست وحدك من يدفع ثمن هذه الحياة، فأطفالك أيضاَ يدفعون ثمن هذه القسوة، ما تعيشينه ليس حباً، وإنما ضعفاً، وما تبحثين عنه من حلول يتلخص في الرحيل فوراً والبداية من جديد.


شاركونا الحكاية أسبوعياً .. على صفحة قسم المرأة على فيس بوك ..

https://web.facebook.com/youm7woman/?ref=hl









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة